تعاضدية عمال التربية والثقافة تجمّد عضوية النقابيين

كشف عمال التعاضدية الوطنية لعمال التربية والثقافة عن تفاقم المشاكل واستمرار المعاناة على مستوى جميع المصالح الموجودة داخل المؤسسة والتي أصبحت تعرف الكثير من التعسف والاضطهاد في حق من يخالف الخضوع لشروطها غير القانونية. وأضاف ذات المصدر في تصريح ل”الفجر”، أن العمال انتفضوا ضد نقابتهم ومسؤوليها جراء المعاناة التي لحقت بهم والتهميش والحڤرة مع غياب كلي لأدنى شروط العمل بغياب العتاد والتجهيزات المكتبية رغم تخصيص ميزانية لذلك، مضيفا أن النقابة قامت بتجميد عضويتهم بعدما قاموا بوقفة احتجاجية في شهر سبتمبر من العام الماضي، كما تمت إحالتهم على المجلس التأديبي والذي ضم ثلاثة أعضاء من النقابة وثلاثة من المسؤولين ليتم بعدها تحويلهم من مناصبهم بعيدا عن المؤسسة كعقوبة.وأشار العمال إلى الخروقات القانونية المسجلة حيث تم تعيين مسيري لمراكز الدفع على مستوى مختلف الولايات بعدما تم إحالتهم على التقاعد من مناصب عمل لا علاقة لها بالتعاضدية، وكذا غياب كلي لمصلحة الأرشيف وذلك من أجل التستر على الأعمال التي يقوم بها المسؤولين، كما صرح المتحدث ل”الفجر” بأنهم يمنعون منعا باتا من الاطلاع على القانون الداخلي والاتفاقية الجماعية والتي تعتبر حق من حقوقهم الشرعية، هذا وقد أكد محدثنا على أنهم متمسكون بمطالبهم والتي تمثلت في منح النقابة مكتب رئيسي لها مع توفير مصلحة الاستعلامات التي تفتقرها حاليا النقابة وكذا العتاد الإلكتروني، كما طالبوا بترقية العمال الذين هم أهل للترقية والقضاء على البيروقراطية وفتح مجال التكوين للعمال والقضاء على سياسة القرابة والمصالح الشخصية، مع تحسين الخدمات الاجتماعية والمهنية مع النظر في منحة المهمات ومنحة الأخطار وتغييرها حسب المعايير المعمول بها حاليا.