تصاعد إضراب عمال النظافة ببلدية سكيكدة

نظم، مساء أمس الأول، عمال مؤسسة النظافة لبلدية سكيكدة مسيرة احتجاجية انطلقت من الملعب البلدي عشرين أوت إلى غاية مقر الولاية وجابت الشارع الرئيسي ديدوش مراد المعروف باسم ليزار كاد، حيث نددوا خلالها بعدم تلقيهم أجورهم الشهرية لمدة فاقت الأربعة أشهر وعدم تحرك إدارة المؤسسة وكذلك الهيئة المشرفة عليها وهي بلدية سكيكدة لحسم الوضع وعدم تركه للتفاعلات والاحتمالات السيئة. وقال المحتجون أنهم أصبحوا عاجزين عن شراء الخبز والحليب لأبنائهم وأصبحوا يتصرفون تجاه معيشتهم اليومية بصعوبة، ولم يعد اليوم أمامهم من هامش للتحرك سوى اللجوء إلى السلطات الولائية وفي مقدمتها والي الولاية لتسريح أجورهم القابعة في مكاتب المؤسسة.العمال حملوا مجلس إدارة المؤسسة ورئيس بلدية سكيكدة المسؤولية في ما آلت إليه أوضاعهم التي تتجدد من حين لآخر لأنه ليس هذه المرة الأولى التي يتعرضون لها لوقف أجورهم الشهرية. مصدر مسؤول ببلدية سكيكدة قال ”للفجر” أن مجلس الإدارة لا يتحمل المسؤولية الأولى والرئيسية في هذه القضية لأن البلدية رصدت لمؤسسة النظافة مبلغا ماليا قدره اثنين وثلاثين مليار سنتيم وعلى المدير ومجلس الإدارة تحمل مسؤولياتهم في ما انتقد كثيرون ممن يتابعون الوضع البلدي عدم تحرك الهيئة التنفيذية البلدية في الوقت المناسب إلى أن وصلت الأمور إلى المراجع العليا للولاية التي أصبحت تنظر بعين قصيرة لمسؤولي البلدية.