شيعت أمس الأول جنازة الضحية «صفية مقلاتني» البالغة من العمر 65 سنة، وذلك بمقبرة بوزوران بمدينة باتنة، بعد التعرف على جثتها ووصولها إلى ذويها، وقد حضر الجنازة السلطات المدنية والعسكرية لولاية باتنة، وتعد الضحية معلمة متقاعدة من سلك التعليم، أم لخمسة أبناء، كانت عشية وقوع الحادث بصدد التنقل إلى مدينة تندوف لزيارة شقيقها المنتمي إلى سلك الدرك الوطني، أين شاءت الأقدار أن لا تلتقي به وتلقى حتفها رفقة 256 شهيدا، لا يزال التعرف على جثثهم قائما لحد الساعة، إذ تعد الضحية ثاني شهيدة تصل إلى مدينة باتنة من ضمن الضحايا المنحدرين من ولاية باتنة، حيث تم تشييع جثمان عمران محمد أمين بمدينة مروانة قبل حوالي يومين، في انتظار جثث خمسة ضحايا لم يتم التعرف إليهم بعد وسط حرقة عائلاتهم وانتظار جثث أبنائهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/04/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : شوشان ح
المصدر : www.akhersaa-dz.com