الجزائر - A la une

تشغيل كاميرات المراقبة بمدينتي قسنطينة وعلي منجلي نهاية مارس الجاري


تشغيل كاميرات المراقبة بمدينتي قسنطينة وعلي منجلي نهاية مارس الجاري
بدا والي قسنطينة صارما وهو يتحدث عن توفير الأمن أكثر لمواطني عاصمة الشرق، وضيوفها القادمين من مختلف البلدان العربية وبلدان صديقة في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، حيث أكد وهو يرد على أسئلة الصحفيين أن المراقبة عن طريق الفيديو ستبدأ في التشغيل رسميا نهاية شهر مارس الجاري.قال حسين واضح: ”سنوفر الأمن بشكل كبير ولا مكان للخوف، فأي مجرم تسول له نفسه المساس بأمن المواطن أو أي شخص يزور قسنطينة سيتم توقيفه في اللحظة، كاميرات المراقبة جاهزة وستشغل نهاية الشهر، وهذا شيء جميل ومشجع لجعل عاصمة الشرق مدينة آمنة بامتياز”.ومعلوم أن النشاط الإجرامي نقص بشكل ملحوظ في قسنطينة، حيث يسجل تواجد أمني مكثف بمختلف شوارع وسط المدينة بالزيين المدني والرسمي.وأضاف والي قسنطينة أنه يراهن على أن لا تنام قسنطينة مبكرا خلال التظاهرة وبعدها، موضحا في سياق حديثه بأن كل ما أنجز من ساحات ودور الثقافة والمسارح بالإضافة إلى دور السينما كفيل بدفع المواطنين مستقبلا إلى الخروج من منازلهم ليلا لقضاء أوقات فراغهم بها، كما من شأنه أن يعيد إلى المدينة حركيتها التجارية في هذه الفترة.وقلل واضح من شأن كل ما قيل عن تبذير للأموال وسرقتها واعتبرها مجرد إشاعات واهية، وقال:”لا نملك خزينة للأموال ونحن نتعامل بوثائق إدارية”، مبرزا أن صرف الأموال من الخزينة العمومية يخضع لرقابة دقيقة من طرف المراقب المالي وأمين الخزينة، واللذين منحهما المشرع حماية قانونية، حيث لا يخضعان لا لسلطة الوالي ولا لسلطة الوزير، وأنهما يرفضان أي معاملة مالية تتم خارج الإطار القانوني.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)