الجزائر - A la une

تشغل منصب وزيرة للتربية منذ 2014


تشغل منصب وزيرة للتربية منذ 2014
جدد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الثقة في وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، ضمن تشكيلة الحكومة الجديدة، حيث يؤكد المتتبعون للشأن التربوي أن حساسية هذه الفترة باعتبارها الأهم في السنة الدراسية لتزامنها مع الإمتحانات الرسمية، يفرض ضرورة مواصلة طاقم المسؤول عن القطاع لعمله. وأرجع نبيل فرقنيس، المكلف بالإعلام بفدرالية عمال التربية، في تصريح ل السياسي تجديد الثقة بوزيرة التربية إلى قرب الامتحانات الرسمية وعدم القدرة على تغيير الوزيرة في هذه الأثناء، من أجل الاستمرارية، حيث أشار المتحدث إلى مجهودات الوزيرة لمعالجة اختلالات المنظومة التربوية، غير أنه أشار إلى مهازل بكالوريا السنة الماضية وسياسة الترقيع وعدم الإسراع في إصدار القانون الخاص لعمال التربية والتراجع عن قراراتها في العديد من المرات، مشيرا إلى أن النهوض بهذا القطاع يتطلب سياسة محكمة والدفاع عن مدرسة عمومية ذات نوعية وجودة، فيما لم ينفي دورها في الإصلاحات التي يعرفها القطاع. وشغلت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، التي جدد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الثقة فيها، أول أمس، على رأس الوزارة خلال مشوارها المهني عدة مناصب مسؤولية في مجالات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي والمعرفة علاوة على تنسيق مشاريع البحث في المدرسة والتربية، حيث تعيين بن غبريط في حكومة الوزير الأول السابق، عبد المالك سلال، منذ شهر ماي 2014، كوزيرة للتربية الوطنية، بعدما شغلت منصب مديرة المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، وكانت عضوا في المجلس الأعلى للتربية في اللجنة الوطنية لبرامج التربية ورئيسة مجلس الإدارة للوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتطوير التكنولوجي ونائب رئيس مجلس الإدارة بالمعهد الإفريقي للحكامة الواقع مقره بدكار بالسينغال. كما كانت عضوا منتخبا ممثلة للجزائر في المجلس الجمعوي للوكالة الجامعية للفرانكوفونية (2005-2009)، ورئيسة اللجنة العلمية العربية بمنتدى اليونيسكو الخاص بالتعليم العالي والبحث والمعرفة وعضوا منتخبا لشمال إفريقيا (المغرب العربي ومصر)، واللجنة التنفيذية للمجلس من أجل تطوير البحث في العلوم الاجتماعية في إفريقيا خلال عهدتين انتخابيتين، وكانت أيضا عضوا في عدة لجان بوزارات العدل والأسرة وقضايا المرأة والصحة وإصلاح المستشفيات، كما أشرفت على عدة مشاريع بحث بالمركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، منها إشكالية الزواج و المدرسة-الأسرة التكامل والجهل والاختلاف و النساء ومشروع الحياة . كما سهرت من جهة أخرى، على التنسيق بين عدة مجلات منها إنسانيات التي يصدرها المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، من خلال نشر مقالات في مجلات دولية حول مواضيع التعليم العالي والتعليم التحضيري والبحث والمدرسة والتربية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)