الجزائر - A la une

تسمية قاعة محاضرات بالمجلس الشعبي الوطني باسم المجاهد رابح بيطاط




تسمية قاعة محاضرات بالمجلس الشعبي الوطني باسم المجاهد رابح بيطاط
اعتبر متدخلون في ندوة تاريخية، نظمت يوم الخميس الماضي بالمجلس الشعبي الوطني، حول المسار النضالي للمجاهد رابح بيطاط بمثابة ”نبراسا” لدرب الأجيال، كما أشادوا بمسار المجاهد الثوري، والذي أكدوا أنه ”منير لدرب جيل اليوم الذي سيواصل مسعى البناء”.ووصف رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، الفقيد ب”المجاهد الشجاع والثائر الواثق من النصر والمناضل الحر الثوري والمسؤول الصارم”، كما ذكر ولد خليفة بقناعة هذا المجاهد الذي يرى في الجزائر ”أم الجميع والوفاء لها فرض عين وليس فرض كفاية”، مضيفا أنه ”وطن أنجب رابح بيطاط الذي إن تأسف على شيء فإنه يتأسف سوى على شيء واحد أنه لم يكن يملك سوى حياة واحدة ليهبها لهذا الوطن”، وبالمناسبة أعلن ولد خليفة عن تسمية قاعة محاضرات بالمجلس الشعبي الوطني باسم المجاهد رابح بيطاط. من جهته، أشاد محمد بن عمر زرهوني المستشار لدى رئاسة الجمهورية، بخصال المجاهد بيطاط ودوره الفعال أثناء الثورة التحريرية وكذا مساهمته في معركة البناء والتشييد، مشيرا إلى مساهمة الرجل في وضع أسس البرلمان وتجربته الشخصية التي قضاها رفقة المجاهد بيطاط.كما تطرقت من جهتها أرملة المجاهد رابح بيطاط المجاهدة زهرة ظريف بيطاط، إلى طفولة المجاهد والعوامل التي ساهمت في بناء شخصيته، مشيرة إلى صرامة الرجل حتى داخل وسطه العائلي، مبرزة أن رابح بيطاط ”لقن أبنائه حب الوطن”.وللإشارة ولد المجاهد رابح بيطاط في 19 ديسمبر 1925 بولاية قسنطينة، وكان عضوا مؤسسا للجنة الثورية للوحدة والعمل وكان من ضمن مجموعة ال22 ومجموعة ال9، القادة التاريخين الذين أعطوا إشارة انطلاق الثورة التحريرية، ليعين بعدها مسؤول عن المنطقة الرابعة، وغداة الإستقلال عين في 27 سبتمبر 1962 نائبا لرئيس مجلس أول حكومة جزائرية، ثم وزيرا للدولة كما ترأس المجلس الشعبي الوطني في مارس 1977، وبعد وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين تقلد بالنيابة رئاسة الجمهورية لمدة 45 يوما.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)