الجزائر - A la une

تسجيل 50 ألف حالة إصابة جديدة سنويا في الجزائر



تسجيل 50 ألف حالة إصابة جديدة سنويا في الجزائر
دق الأطباء ناقوس الخطر حول انتشار الأورام السرطانية لدى الصغار والكبار، كاشفين عن تسجيل 50 ألف حالة إصابة جديدة بمختلف أنواع السرطان سنويا في الجزائر من بينها 3 آلاف إصابة بسرطان البروستات لدى الرجال و 11 ألف حالة جديدة بالنسبة للنساء.دعا المختصون في علاج السرطان، على هامش المؤتمر الخامس المنظم من طرف الجمعية المتوسطية لطب الأورام والجمعية الجزائرية للتكوين والبحث في الأورام السرطانية إلى ضرورة اعتماد مختلف أساليب الكشف المبكر حتى تكون نسبة الشفاء من المرض عالية، تصل إلى 100٪، موضحين أنه بالرغم من تطور التكفل بمرضى السرطان في الجزائر إلا أن اكتشافه في مرحلة مبكرة يبقى الحل الأمثل للشفاء.من جهته، كشف رئيس الجمعية الجزائرية للتكوين والبحث في أورام السرطان عدة بونجار في تصريح ل «الشعب» أن أكثر السرطانات التي تهدد الرجال في الجزائر سرطان البروستات مسجلا ما بين 2500 إلى 3 آلاف حالة إصابة جديدة سنويا زيادة على سرطان الرئة والقولون والمثانة أما بالنسبة للمرأة فيبقى سرطان الثدي الخطر الذي يهدد حياة الكثير من النساء على المستوى الوطني مسجلا 11 ألف حالة في السنة .ولم ينف رئيس الجمعية التطور الذي عرفه التكفل بمرض السرطان في الجزائر رغم وجود بعض النقائص والسلبيات، مضيفا أن إنشاء مراكز العلاج الإشعاعي ببعض الولايات الشرقية ووحدات العلاج التي تتواجد في مختلف الدوائر ساهم في تحسين نوعية العلاج وخفف من معانات الكثير من المرضى في التنقل من مناطق بعيدة نحو العاصمة لتلقي العلاج، في انتظار افتتاح مركزي تلمسان وسيدي بلعباس للعلاج الإشعاعي.كما شدد رئيس الجمعية على أهمية الاهتمام بتكوين الأطباء المختصين في علاج السرطان من خلال تنظيم دورات تكوينية ولقاءات على غرار هذه المبادرة التي شارك فيها 200 طبيب من الجزائر والمغرب وتونس وكذا أساتذة فرنسيين ساهمت مداخلتهم ونقاشاتهم في الاستفادة من خبراتهم وكسب معلومات جديدة في مجال علاج السرطان والإطلاع على أحدث التقنيات المستعملة في بقية الدول.من جهته، أكد المختص في جراحة الثدي الدكتور نبيل بن اشنهو أن الجراحة بمركز بيار ماري كوري عرفت تطورا كبيرا مقارنة بسنوات سابقة من خلال استعمال تقنيات جديدة من بينها الجراحة التجميلية انكو بلاستيكية، الجراحة الكارسينولوجية التي يحاول من خلالها الجراح استرجاع الشكل التقريبي للثدي وهو ما أدرج في السنوات الأخيرة ضمن أقسام سرطان الثدي من أجل دعم المرأة لتندمج أسرع في المجتمع، موضحا أن النتائج كانت جيدة وساهمت في إرجاع الأمل للعديد من النساء لاسيما صغيرات السن.وفيما يخص التكفل بسرطان الثدي أشار إلى أن إنشاء لجنة تضم جميع المختصين في سرطان الثدي من جراحيين ومختصين في العلاج الإشعاعي والأورام بمركز بيار ماري كوري ساهم بشكل كبير في تقديم أحسن علاج للمرضى، موضحا أن العمل الجماعي والتشاور بين الأطباء ضروري للحصول على نتائج جيدة يتم فيها أخذ القرار الصائب حول العلاج الأفضل للمرضى بعد دراسة ملفاتهم بصفة دقيقة.وركز الدكتور نبيل أشنهو، على الوقاية التي تلعب دائما دورا مهما بالفحص الدوري والمستمر، سواء كان ذاتيا أو عن طريق التحاليل وماموغرافيا للثدي، لأن اكتشاف سرطان الثدي في مراحله الأولى يساعد على الشفاء دون اللجوء إلى الجراحة والتي تكون غالبا سبب خوف المرأة منه، لأنها ترى في هذه المرحلة وكأنها قضاء نهائي على أنوثتها وعلى صورتها كامرأة كاملة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)