تزوج أخي امرأة أشعلت النيران في بيتنا

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد: لا يكاد أحد من أفراد عائلتنا يصدق أننا منذ زمن قريب كنا نعيش الهدوء والسكينة، أهم ما كان يميز محيطنا العائلي التفاهم والوئام التآزر والتآخي، لينقلب كل شيء رأسا على عقب بعدما تزوج أخي وأحضر عائلته كي تقيم معنا في نفس المسكن، علما أنه واسع فسيح، وأنه وزوجته لديهما مدخل منفرد من الجهة الخلفية، وهذا يعني أنهما يعيشان الاستقلالية التامة ولكن..لا أعرف بماذا أبدأ الكلام ولا كيف أعبّر عن الحال الذي أصبحنا نعيشه، فزوجة أخي لم تترك بابا إلا طرقته لكي تشّع الفتنة بين أفراد العائلة، خاصمت الجميع، ألبت هذا ضد ذاك وسجلت الأحاديث، قامت بتصوير المواقف وخزنتها في هاتفها الخاص لكي تعين نفسها على هذا الفساد، فلا أحد يصدق أن والدتي من كانت يضرب المثل بوعيها ونضجها أصبحت في متناول حديث الجيران، لأن كنتها أشاعت عنها الأكاذيب وقالت بأنها طاغية تُظهر عكس ما تخفي، لا أحد يصدق أن أخي الذي كان يحترم الصغير ويوقر الكبير، أصبح يتطاول علينا بالكلام الساقط، لقد اتهم شقيقه الأكبر أنه تحرش بزوجته طبعا مثلما أقنعته لا نكاد نخرج من مصيبة حتى تسقط علينا أخرى، وكل ذلك من صنع هذه اللئيمة التي أحكمت قبضتها ولا تكاد قوتها للشر وأذى تنتهي أبدا، علما أننا وبعد فوات الأوان، عرفنا أنها سليلة عائلة معروفة بهذه السلوكات .حتى لا أبالغ، الكل يخاف هذه المرأة، نعم نخشاها لأنها لا تخشى الله وتتطاول على أحكامه، فهل من حيلة تخلص أخي من قبضتها وتجعله يرى الحقيقة كما يجب، هل لنا أن نحاول إنقاذه قبل أن يضيع في عالمها القذر، أم يجب علينا الاستسلام، وحتى ولو فعلنا فلن تتركنا بسلام. @ وهيبة/ الشرق