ترحيل أزيد من 1000 عائلة تقطن البنايات الهشة، الأقبية والأسطح بدءا من مساء اليوم

الولاية تعكف على دراسة ملفات سكان ديار البركة ببراقي حاليايجري اليوم ترحيل أزيد من ألف عائلة بولاية العاصمة في إطار استكمال البرنامج الطامح للقضاء على أزمة السكن بالإقليم، وذلك من خلال التركيز في هذه العملية على القضاء على سكنات الأقبية والأسطح والبنايات الهشة، حيث ينتظر إعادة إسكان أزيد من 1000 عائلة بدءا من مساء اليوم موزعة على عدد من بلديات العاصمة بشرقها وغربها ووسطها، سيتم نقلهم لكل من الأحياء السكنية الجديدة بخرايسية وسيدي امحمد.أكدت مصادر عليمة من داخل بيت الولاية ل”الفجر” أمس اطلاق عملية الترحيل ال14 بدءا من مساء اليوم، وهو البرنامج الذي يشمل هذه المرة كل من سكان الأسطح والأقبية وكذا البنايات المهددة بالانهيار في أية لحظة، حيث سيستفيد من هذه العملية أزيد من 1000 عائلة كانت تقطن بالمحاور الثلاث المركز عليها هذا الأسبوع، والموزعة على مختلف أنحاء ولاية الجزائر العاصمة -كما أكدت مصادرنا-، والتي من بينها كل من بلدية القبة، بلوزداد، القصبة، باب الوادي، برج الكيفان، باب الزوار وغيرها، حيث تم التركيز خلال هذه العملية على المحاور الثلاث المذكورة آنفا وفقا لبرنامج الأولويات الذي تعمل وفقه الولاية، في انتظار استكمال البرنامج مع باقي المحاور لاسيما منها البنايات الفوضوية القصديرية، بعكس ما تروج له الشائعات حول عدم اهتمام المصالح الولائية القائمة على ملف السكن بهذه الفئة وتركيزها فقط على البنايات الهشة وهو ما صنع نوعا من الفوضى لدى عدد من قاطني الأحياء القصديرية على غرار ما وقع بواد أوشايح ببلدية باش جراح منذ أسبوع، بعدما أخرج طول الانتظار لنيل سكنات الكرامة هؤلاء المواطنين للشارع محتجين وكذا بسبب غياب التواصل مع السلطات المحلية التي أكد لنا حينها رئيس بلديتهم عدم إطلاعها واحتوائه لانشغالات منتخبيه، وذلك في وقت تسعى فيه المصالح الولائية إلى تهدئة الأوضاع وتخليص الفئات المحتاجة للسكن الاجتماعي من أزمتها السكنية، حيث بلغ عدد المرحلين منذ انطلاق عملية إعادة الإسكان بتاريخ 21 ماي الفارط إلى غاية اليوم أزيد من 11 ألف عائلة تم إسكانها بشقق اجتماعية لائقة بالأحياء السكنية الجديدة في انتظار استكمال جميع ملفات المحصيين في قائمة طالبي السكن الاجتماعي.من جهة أخرى أكدت مصادر ”الفجر” أن سكان الحي الفوضوي بديار البركة ببلدية براقي يجري حاليا العمل على دراسة ملفاتهم من أجل إدراجهم في عمليات الترحيل المرتقبة لاحقا، وهو ما يدعو لبعث الاطمئنان لدى المعنيين، من عدم نسيانهم والاهتمام بوضعيتهم في أقرب وقت ممكن، إلى جانب طمأنة باقي ساكني الصفيح بمختلف بلديات العاصمة على اقتراب ساعة الفرج، وأن المطلوب منهم حاليا هو الثقة في المصالح الولائية وعدم إحداث الفوضى من أجل صالحهم فبمجرد جاهزية الأحياء السكنية الحديثة يتم توزيعها على محتاجيها وفقا للمعطيات التي تملكها الولاية.