ترحيل 500 عائلة إلى حاسي بونيف يخلط أوراق المؤسسات التربوية

مشاريع نائمة وأقسام ب 48 تلميذستطرح عملية ترحيل 500 عائلة من "حي بلونتير " إلى بلدية حاسىي بونيف شهر أكتوبر القادم مشكلا كبيرا في ظل العجز المسجل في الهياكل التربوية بالمجمعات السكنية الجديدة حسبما أكده مصدر من البلدية مضيفا أنه لحد الآن لم يتم الانطلاق في هذه المشاريع القاعدية مما قد يسبب فوضى عارمة لاسيما أن العديد من المتمدرسين سيضطرون إلى قطع مسافات كبيرة تتجاوز ثلاثة كيلومترات للالتحاق بالمقاعد الدراسية بالمؤسسات التربوية بالمناطق المجاورة وفي نفس السياق أوضح أن إنجاز هذه المجمعات السكنية الجديدة لابد أن تتبعها مشاريع مكملة لها ليس فقط المؤسسات التربوية وإنما حتى الأسواق الجوارية والملحقات الإدارية وغيرها من الهياكل الضرورية المكملة لهذه المجمعات لتجنب عناء التنقل إلى المناطق المجاورة ولاتعد بلدية حاسى بونيف الوحيدة التي ستصطدم بهذا المشكل وإنما أغلبية المجمعات السكنية المنجزة حديثا والتي تفتقر إلى الهياكل التربوية و الإدارية و المرافق العمومية مثلما يحدث ببلدية قديل و هذا الأمر اشتكى منه المقيمون الجدد التي سجلت عمليات الترحيل شهر أوت الفارط والتي تزامنت مع الدخول المدرسي مما تسبب في مشكل الاكتظاظ الذي أعاق السير الحسن لهذا الموسم أين تجاوز عدد المتمدرسين 48 تلميذا في القسم الواحد هذا ما أقلق وأزعج أولياء التلاميذ تخوفا من انعكاسات هذه الظاهرة على التحصيل العلمي مما قد يرهن مستقبل أبنائهم الدراسي وهذا بشهادة الأساتذة بمختلف مؤسسات الجهة الشرقية