الجزائر - A la une

ترتيبات تجرى بين واشنطن وموسكو


ترتيبات تجرى بين واشنطن وموسكو
قالت جريدة الجمهورية اللبنانية، ان هناك ترتيبات تجرى بين واشنطن وموسكو، لخروج آمن للرئيس السوري بشار الأسد، ومن الدول المقترحة لاستقباله "الجزائر، وسلطنة عمان، وايران وروسيا".وقالت الجريدة في مقال أوردته، امس، تقول المعلومات إنّ إدارة بوتين باتت تتصرّف في الملف السوري، كشريك في الترتيب لمرحلة انتقالية، ستؤدي إلى إقصاء الأسد. وتضيف أنّ مسؤولين روس بدأوا يتداولون بعيداً عن الإعلام ملامح حلول في سوريا، لن يكون الأسد جزءاً منها، هذه الحلول ستتكئ على قاعدة تفاهم أميركي – روسي – سعودي، وقد مهّد لها باتصالات دولية بين الأطراف الثلاثة ستُنتج آلية حلّ تُسمّى "جنيف 3".وتقول المعلومات إنّ ما أراح الروس وجَعَلهم يسيرون في الحل، هو تعهّد أميركي قاله وزير الخارجية جون كيري لنظيره الروسي سيرغي لافروف، بضمان خروج آمِن للأسد وفريقه من السلطة، الى بلد مُستعد لاستقبالهم، ومن هذه البلدان: الجزائر، عُمان، ايران، وروسيا التي تحفّظت عن استقبال الاسد.وبحسب المصدر، ستنطلق آلية الحلّ بتنظيم مؤتمر لتوحيد المعارضة الداخلية والخارجية، وقد بدأت كل دولة من الدول الثلاث بوَضع قوائم بالأسماء التي تريدها للمشاركة في المؤتمر، كذلك يجري الاستعداد لتنظيم مؤتمر سيُسمّى «جنيف 3»، بمشاركة جزء من النظام والمعارضة، حيث يُصرّ الروس على وجود تمثيل للنظام، قبل الاتفاق على مرحلة انتقالية، يحسم فيها وَضع الأسد، وشكل الحلّ الذي سيتمّ الاتفاق عليه.ونهاية سنة 2012 ، استبعد وزير الخارجية حينها مراد مدلسي، إمكانية منح الجزائر حق اللجوء لبشار الأسد، في حال اضطر للخروج من سوريا. ورفض مدلسي، في مقابلة صحفية مع قناة "العربية" ، إمكانية قبول الجزائر منح الأسد اللجوء إليها في حال اضطر الأسد للخروج من سوريا، مضيفا بالقول "إن دولا كثيرة ستبحث طلب لجوء الرئيس بشار الأسد، لو رغب في ذلك مستقبلا"، وأوضح مدلسي أن "التطرق لهذا الوضع في الوقت الحالي غير وارد".استبعاد الجزائر حينها استقبال الأسد، في حال فراره أو سقوط نظامه، يذكّر المراقبين للشأن الديبلوماسي، خاصة ما تعلق بالجزء المرتبط بما سمي ب "دول الربيع العربي"، بإعلان الجزائر أيضا، في وقت سابق، رفضها استقبال الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، فيما تم استقبال أفراد من عائلته ل"دواع إنسانية". ومعلوم ان الجزائر وعلى خلاف دول عربية كثيرة لم تقطع علاقتها مع النظام السوري، بل بعث الرئيس بوتفليقة رسالة إلى الأسد قبل أيام، يؤكد فيها على ضرورة تعزي التعاون معها، وقبل أيام استقبل فيها الجزائر مفتي سوريا الشيخ بدر الدين حسون، في زيارة مطولة أثارت الكثير من اللغط خاصة المناوئين للنظام السوري.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)