تراجعها قبل العيد مستبعد

أرجع رئيس الغرفة الفلاحية لوادي سوف، بكار حامد، أسباب ارتفاع أسعار البطاطا التي تتراح بين 70 و90 دينار للكيلوغرام إلى غياب نظام ضبط المخزون الاستراتيجي تحسبا لحالات الندرة. وأوضح بكار في تصريحات عبر الإذاعة الوطنية، أن عدم التوازن بين العرض والطلب وكذا غياب نظام يضبط المخزون الاستراتيجي الذي يتبناه الديوان الوطني للخضر والفواكه لتحديد النسبة الواجب تخزينها في كل موسم تحسبا للندرة لتجنب عدم الاستقرار في الأسعار، مثلما أبرز أحد العوامل الرئيسية في هذا الأرتقاع الذي تشهده الأسواق هذه الأيام. وأضاف: بالنسبة لولاية الوادي التي تغطي حوالي 50 بالمائة من الإنتاج الوطني وطيلة خمسة أشهر كاملة، فإنها فضلت هذه المرة تقليص المساحة المزروعة بسبب الحرارة، لكن بعض ولايات الهضاب العليا كسطيف وتبسة وتيارت وسوق أهراس التي كان يفترض أن تعوض هذا النقص تأخرت في ذلك بسبب تأخر سقوط الأمطار فيها بين شهري جانفي ومارس ما دفع بالكثير من الفلاحين فيها إلى تأخير عملية الغرس على أن يتم جني المحصول في شهري أوت وسبتمبر المقبل . وتوقع المتحدث أن لا تتراجع أسعار البطاطا خلال الأيام المقبلة بسبب ارتفاع أسعار البذور التي تصل، حسبه، إلى 60 و70 دينار ما يعني أن الفلاح والمستهلك هما اللذن يدفعان الثمن، على حد تعبيره.