تراجع عن الاستقالة مدرب الموك قرام للنصر

لن أدخل في حرب مع رئيس هارب أقرضته من مالي الخاصوصف مدرب مولودية قسنطينة سفيان قرام الرئيس سمير بن عبد الرحمان بالهارب، والذي أقرضه الأموال من أجل إتمام بعض الصفقات خلال الميركاتو الصيفي الماضي، مؤكدا بأنه لن يدخل معه في حرب كلامية، رغم التصريحات النارية التي أطلقها بن عبد الرحمان في حقه، بعد الهزيمة أمام إتحاد عنابة داخل الديار.
وقال قرام الذي تراجع عن الاستقالة بخصوص تصريحات بن عبد الرحمان ما يلي: «لقد اطلعت على التصريحات النارية، التي أدلى بها بن عبد الرحمان للنصر، أين اتهمني بالكذب بخصوص المستحقات العالقة للاعبين. لقد قلتها من قبل وأعيدها مرة أخرى، هناك بعض العناصر لم تتلق أي سنتيم منذ التحاقها بالموك، و إن أردتم التأكد من ذلك اسألوا القائد عايش. أنا لم أشأ تفجير بيت الموك في عدة مناسبات، و لكن هذا الرئيس لم يستطع جلب أي سنتيم منذ قدومه، و الأكثر من ذلك أن من ساعدوه ملوا منه، خاصة و أنه يكتفي بالتفرج عوض أن يسعى من أجل توفير الأموال».
و عن عدم اقتناع البعض بالانتدابات التي قام بها، خاصة و أنه تحصل على البطاقة البيضاء من طرف المسؤولين، قال قرام: «لا يمكن الحكم على الانتدابات في أربع جولات فقط. لقد حاولت تشكيل فريق تنافسي رغم الوضعية المالية الصعبة، علما و أنني أقرضت الرئيس بعض الأموال من أجل إتمام بعض الصفقات، على غرار صفقة قريرم، و لا أزال انتظر الحصول على أموالي. كمدرب تحملت مسؤوليات أكبر من مسؤولياتي، كما أنني لم أهرب، عكس هذا الرئيس الذي هرب».
و ختم قرام حديثه للنصر، بالإشارة إلى تراجعه عن قرار الاستقالة: «بعد الخسارة أمام إتحاد عنابة بملعبنا صرحت بأنني مستقيل، و لكن بعد التقائي بأعضاء المكتب المسير، قررت العدول عن قراري، خاصة و أنهم جددوا الثقة في شخصي. يجب توفير جو ملائم للعمل من أجل النجاح في تكوين فريق تنافسي قادر على التألق هذا الموسم». مروان. ب