تدهور وضعية الطريق الوطني رقم 14 بين فرندة وعين الحديد بتيارت

يشتكي مستعملو الطريق الوطني رقم 14 في شقه الذي يربط بين تيارت وفرندة، وكذا فرندة - بلدية عين الحديد، من تدهور وضعية أجزاء عديدة من هذا الطريق، والتي أصبحت تشكل خطرا وتتسبب في وقوع حوادث مرورية رغم الأموال الضخة التي استفادت منها المديرية من أجل إعادة الاعتبار للطرق الوطنية.تم تعبيد الطريق منذ سنوات مضت، ومع مرور السنوات والضغط الكبير الذي يشهده الطريق الذي تعبيره يوميا الآلاف من المركبات من مختلف الأحجام والأوزان، جعل وضعية الطريق تتدهور وتظهر عيوب عبر الحواف. ورغم عمليات الترقيع إلا أن حالتها أصبحت تتطلب إدراج عملية جديدة لإعادة الاعتبار لتلك الأجزاء، خاصة بمستوى الشطر الذي يفصل بين بلديتي مدغوسة وفرندة. وسجل الشطر الثاني من الطريق الذي يربط بين بلديتي فرندة وعين الحديد تدهورا كبيرا للطريق بمخرج مدينة فرندة بمنعرجات سيدي امحمد بخلفية. تحولت تلك المنعرجات الكائنة بمرتفع جبلي إلى عبارة عن ممهلات على طول الطريق بمسافة تزيد عن ثلاثة كلم، وكثيرا ما تسببت حالتها الحالية في وقوع حوادث مرورية، حيث أن هذا الشطر من الطريق لم يعد يتحمل ضغط الشاحنات الكبيرة والتي يزيد وزنها عن 20 طنا. في حين يطالب سائقو المركبات، خاصة أصحاب وسائل النقل وسيارات الأجرة، بضرورة إعادة الاعتبار للطريق وتعبيد طريق الوزن الثقيل لتخفيف الضغط عن الطريق الحالي الذي من شأنه المحافظة عليه وإطالة عمر حالة الطريق.ويرتقب أن تطلق مديرية الأشغال العمومية مشروع يخص هذا الطريق ليكون طريق مزدوج، حيث استفاد القطاع من غلاف مالي ضمن الميزانية التكميلية بحدود 350 مليار سنتيم، يأمل هؤلاء أن يخصص جزء من المبلغ لإعادة الاعتبار لهذا الطريق الهام.