أكد والي تلمسان علي بن يعيش خلال الزيارة التي قادته إلى أعالي بلدية هنين وخصوصا قرية أولاد امحمد الواقعة على سفوح جبال تاجرة في اقصى شمال ولاية تلمسان على ضرورة التكفل بهذه القرى الجبلية التي صمد أهلها في موقعهم طيلة العشرية السوداء.وخلال لقائه مع سكان هذه القرية النائية التي تنعدم فيها ظروف الحياة والتي لاتزال آثار العشرية السوداء بادية على شوارعها، أعلن والي ولاية تلمسان عن إعادة الاعتبار للمركز الصحي بالقرية للتكفل بالصحة العمومية للسكان ودعم شوارع القرية بالإنارة العمومية، والصرف الصحي الذي ينعدم بها، حيث يعتمد السكان على المطامير فقط رغم ما تشكله من تهديد للصحة العمومية.
كما وعد بتدعيم سكان القرية بوسائل الاتصال بشبكة مختلف المتعاملين (الهاتف النقال)، بالإضافة إلى تزويد القرية بشبكة الغاز الطبيعي نظرا لتواجد هذه المنطقة في أعالي الجبا والتي من الممكن أن تتحوّل إلى قطب سياحي هام يساهم في دعم اقتصاد المنطقة خاصة في ظلّ المشاريع التي تسعى الدولة الى دعمها بالغابات والجبال، خصوصا وأن المنطقة تتميز بمعطيات طبيعية ممتازة تجمع بين الغابات والبحر والجبال تسمح لها بأن تكون قطبا سياحيا بامتياز يزاحم هضبة لالا ستي التي تعرف اقبالا منقطع النظير، وتحولت في ظرف وجيز الى قطب سياحي هام ورمز من رموز ولاية تلمسان.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/06/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد بن ترار
المصدر : www.ech-chaab.net