تدشين مصلحة فرقة حماية الفئات الهشة للتكفل بالاطفال والنساء ضحايا العنف بمقر الشرطة القضائية بباب الزوار

وقد أشرف على تدشين هذه المصلحة المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل بحضور والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ واطارات من الامن الوطني .وتتشكل هذه الفرقة من ثلاثة فصائل تهتم بقضايا الاطفال ضحايا مختلف الاعتداءات وبمكافحة جنوح الاحداث بمعالجة جميع قضايا الاطفال مرتكبي مختلف الجرائم الى جانب مكافحة العنف ضد المرأة .
وفي هذا الاطار أكدت مصادر من المديرية العامة للأمن الوطني أنه تم خلال ال10 أشهر المنصرمة معالجة 335 قضية خاصة بالأحداث من بينها قضايا تمس بالاداب الى جانب معالجة 1194 قضية مرتبطة بالعنف ضد المرأة .
وأكد رئيس أمن ولاية الجزائر نور الدين براشد في تصريح صحفي عقب تدشين هذه المصلحة أنه من بين مهام فرقة حماية الفئات الهشة مرافقتها عن طريق قاعات الاستماع و "تعزيز الية التبليغ حيث تم توفير كل الوسائل التحسيسية والاعلامية لترقية طريقة التعامل مع الاطفال وطرق التواصل مع مصالح الامن ومكافحة مختلف الآفات الاجتماعية" اذ كلفت مصالح الامن الوطني النساء الشرطيات بمكافحة كافة أشكال المساس بحق المرأة القاصر.
من جهة اخرى تم بمقر وحدة الاحتياط والتدخل ببلدية القبة "عرض تمارين تطبيقية لحالات حفظ النظام العام التي تدخل في اطار التعليمات القيادية المركزة على التكوين المتواصل لرفع من جاهزية القوات العاملة في الميدان .
وتندرج هذه العملية في اطار برنامج تكويني لفائدة كتائب التدخل السريع والمقدر ب 13 كتيبة في مجال حفظ النظام اذ تم لحد الان-حسب رئيس أمن ولاية الجزائر- تكوين 500 عون بمختلف الرتب لمكافحة الشغب والعنف في الملاعب وتأمين المواطنين وتسهيل الحركة المرورية مشيرا الى أنه تم أيضا تكوين 351 عون في لغة الاشارة لتسهيل التعامل والتواصل مع فئة الصم والبكم.
واما فيما يتعلق بالتدخل لحماية الملاعب من ظاهرة العنف, أوضح ذات المسؤول أن مصالح الامن تقوم في اطار مخطط تأمين كرة القدم "بتقييم المقابلة والمخاطر المنجرة عنها قبل وأثناء المقابلة في المدرجات وبعد انتهائها لتصريف المناصرين في أمان" مشيرا الى أنه تم لحد الان "تأمين 40 مقابلة دون استعمال القوة ودون تسجيل خسائر".