تداول على الإدارة ،التدريس و العمل النقابي

عاش الاستاذ أوس أهم التحولات التي عرفها القطاع منذ فترة الإستقلال تقريبا فهو صاحب خبرة لا تقل عن 40 عاما في خدمة قطاع التربية 8 سنوات أمضاها في الجانب الإداري بقطاع التربية و 32 عاما خدمة للتدريس و تعليم الأجيال الصاعدة بين الطورين المتوسط.تداول الأستاذ أوس على العمل النقابي بقطاع التربية الوطنية حيث التحق بالإتحاد العام للعمال الجزائريين و بالضبط بالفيدرالية الوطنية لعمال التربية و الثقافة التي أخذ منها الخبرة و استفاد و تربى بها على تعاليم العمل النقابي و النضال في سبيل تطور القطاع و بالضبط سنة 1995 التحق بالنقابة الحرة بداية مع الإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين كأمين عام طيلة 3 عهدات و بعدها كمنسق ولائي للنقابة المستقلة لعمال التربية و التكوين "الساتاف" ،ثم مؤسسا لنقابة مجلس ثانويات الجزائر "الكلا" ،و بعدها مؤسسا لنقابة الكنابست التي تداول عليها كمنسق ولائي 4 عهدات متتالية ثم مؤسسا لنقابة السنابست كعضو مجلس وطني و منسق ولائي و منسق جهوي للناحية الغربية و تنقل على مختلف المراتب بالقطاع بين أستاذ متوسط و أستاذ رئيسي و أستاذ مكون ،حيث كان أستاذا للغة العربية طيلة مشوراه كأستاذ بقطاع التربية و تخرج على يده عديد الإطارات بين محامين ،أساتذة ،صحفيون ،و إطارات سامية.الأستاذ أوس كشف بأن مسار قطاع التربية على المستوى الوطني مر بعديد المراحل و الأحداث ،بينها الإيجابي و السلبي بتحقيق الرواتب المحترمة للأستاذ فضلا عن تحرير ملف الخدمات الإجتماعية من هيمنة النقابة الوحيدة و إلحاقها بالنقابة الحرة ،بالإضافة إلى التعددية النقابية بعد تواجد 10 نقابات بالساحة التربوية إضافة إلى إشراك الشريك الإجتماعي في اتخاذ القرارات و الإجتماعات الرسمية و المصيرية و الإعتراف به