الجزائر - A la une

«تداخل المهام وتضارب المصالح أثّر سلبا على القطاع»


أكد وزير الشباب والرياضة رؤوف سليم برناوي أمس أن أبواب القطاع مفتوحة لكل فعاليات المجتمع المدني للانخراط في الحركات الجمعوية باستغلال كل المنشآت والإمكانيات الكبيرة التي وفرتها الدولة عبر الوطن، مبرزا العمل المبذول من أجل تغطية نقص المؤطرين الموجود على مستوى الولايات لاسترجاع ثقة الشباب الذي يعدون اكبر دعم للقطاع.واعترف رؤوف برناوى لدى استضافته في القناة الإذاعية الأولى بعدم حسن استغلال الموارد المادية واللوجستكية والبشرية بسبب «تداخل وازدواجية المهام وتضارب المصالح التي أثرت سلبا على قطاع الشباب والرياضة الذي هو منغلق على نفسه». فأغلب الجمعيات يترأسها العمال –يضيف برناوي- و«كان من الاجدر ترك المجال للشباب وتأطيرهم في الحركة الجمعوية . وأبرز الوزير قيام الدولة بتخصيص 30 مؤطرا معنيين بتكوين الشباب و«السعي لتغطية النقص الموجود في التكوين على مستوى الولايات خاصة في تندوف التي تم دعمها ب17 مؤطرا وتمنراست ب11 مؤطرا لضمان استغلال المنشآت التي تتوفر عليها الولايات. وحول ما تعلق بامكانية إعادة النظر في السياسة الرياضية المجتمع المدني أشار رؤوف برناوي إلى أهمية دور الجمعيات التي تقوم بالتصويت، كونها عضوا في الجمعية العامة حيث أن «هذه الأخيرة أول من يحاسب، وبعدها تأتي التقارير المصادق عليها من قبل خبير المحاسبة، وفي حال وجود خروقات ترفع هذه القضايا إلى قطاع العدالة».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)