الجزائر - A la une

تخلف 190 طالب عن التسجيلات الجامعية بالشلف



تخلف 190 طالب عن التسجيلات الجامعية بالشلف
أحصت مديرية المصالح الجامعية بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف، تخلف 190 طالب عن التسجيلات الجامعية بمختلف الشعب والتخصصات، أرجعتها إلى عوامل تتعلق بالطالب نفسه.العملية تجاوزت 95 بالمائة في تسجيلات الطلبة من جملة الموجهين لجامعة حسيبة بن بوعلي والبالغ عددهم 7600 طالبة وطالب، وهو ما أطلع عليه وزير القطاع في خرجته الأخيرة للولاية. حيث تم إحصاء ما عدده 190 طالب لم يباشروا لحد الساعة تسجيلاتهم، وهو ما اعتبروه تخلفا عن الموعد المحدد، لكن لهم فرص إضافة ستخصصها الوزارة مع الدخول الجامعي وهو ما وعد به ذات المسؤول الحكومي من الشلف مؤخرا.أما بخصوص هذا التخلف، فقد أوعزه المسؤول عن التسجيلات بالشلف إلى عدة فرضيات إما يكون هؤلاء قد تريثوا عندما أعادوا البكالوريا ثانية وترددوا بين إعتماد مزاولة الدراسة أو إعادة التسجيل الجديد وفق طبيعة الدرجة الخاصة بشهادة البكالوريا أو نوع من التحايل في انتظار الدخول الجامعي القادم.تخصيص مليارين و200 مليون للمعوزينتحاول عدة مصالح معنية بالتضامن الاجتماعي مع الفئات المعوزة بقطاع التربية ضبط برامجها، استعدادا للدخول المدرسي القادم، على غرار ما باشرته مديرية النشاط الاجتماعي بالولاية التي خصصت مليارين و200 مليون سنتيم لهذه الفئة من المحتاجين.العملية التي انطلقت بقطاع النشاط الاجتماعي قبل الدخول المدرسي بأكثر من شهر حسب رئيس المصلحة المعنية نبيلة يحياوي، جاءت لتعزز الدور الكبير الذي تؤديه المديرية المعنية في مثل هذه المناسبات، حيث أفردت الإدارة ما قيمته 2 مليار و200 مليون سنتيم لإقتناء المحافظ المدرسية لأزيد من 13 ألف تلميذ وتلميذة بالأطوار الثلاثة خاصة الابتدائي منه، وهذا لتمكين متمدرسي هذه الفئة من مزاولة نشاطهم الدراسي في أحسن الظروف، تقول المسؤولة.وبشأن وصول هذه المحافظ إلى مستحقيها، أكدت ذات المتحدثة أن إحصاء التلاميذ وقد تم عن طريق مدراء ومسؤولي هذه المؤسسات التربوية الذين يمتلكون ملفات هذه الفئات وإحتكاكهم اليومي وقربهم من العائلات يؤهلهم لذلك.وتشير الإحصائيات التي تم ضبطها في نهاية السنة تشخيص حالات العوز المنتشرة بالتجمعات السكانية الريفية والمداشر النائية والأحياء المحيطة بالمدن بالإضافة إلى فئة اليتامى وضحايا المأساة الوطنية.هذا ولم تتخلف ذات المديرية المعنية عن سبل وطرق التضامن المدرسي التي وسعته إلى حافلات النقل المدرسي والمطاعم وشراء النظارات الطبية، والتي مكنت من مساعدة عشرات الحالات حسب التقييم السنوي لمصالح المديرية.ومن جانب أخر، شكلت هذه الهبة التضامنية تحريك عدة هيئات محلية كإعانة الولاية والبلديات على اختلاف إمكانياتها المادية ومداخلها.الشلف: و.ي. أعرايبي


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)