تخصيص مائتي مليار سنتيم لقطاع التربية بالعاصمة

خصص المجلس الشعبي لولاية الجزائر خلال سنتي 2016-2015 ميزانية قدرها 200 مليار سنتيم لقطاع التربية بما فيها ترميم وإعادة تهيئة 400 مؤسسة تربوية لولاية الجزائر وذلك خارج ميزانيات البلديات، حسب معطيات قدمها بالجزائر العاصمة نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي محمد الطاهر ديلمي.وأضاف ديلمي، خلال لقاء تقييمي جمع رئيس المجلس الشعبي لولاية الجزائر، كريم بنور بمديري التربية والتكوين والشؤون الدينية والولاة المنتدبين حول الاعتمادات المالية المرصودة من قبل المجلس لهذه القطاعات أن" ميزانية قدرها 200 مليار سنتيم تم تخصيصها سنتي 2015-2016 لقطاع التربية خارج ميزانية البلديات بهدف ترميم وتجهيز وتأثيث المؤسسات التربوية بولاية الجزائر استعدادا للدخول المدرسي القادم".وقال المكلف بالميزانية والتراث على مستوى ولاية الجزائر خالد بلال في هذا الصدد انه"تم تخصيص ميزانية قدرها 400 مليار سنتيم لقطاع التربية بولاية الجزائر خلال سنوات من 2010 إلى 2016 لترميم وإعادة تجهيز جميع المؤسسات التربوية والمرافق التابعة لها على غرار المطاعم والنقل".وبخصوص نوعية الترميمات التي طالت المؤسسات التربوية لولاية الجزائر تحسبا للدخول المدرسي 2016-2017 أكد المكلف بالدراسات لولاية الجزائر زيدي عبد المالك أنه" تم إنجاز 1500 عمل ترميم في 697 مدرسة ابتدائية و226 متوسطة وثانوية بولاية الجزائر".وأوضح السيد زيدي ان هذه الترميمات خصت بالدرجة الأولى إصلاح التدفئة ودور المياه والمساكة بهذه المؤسسات التربوية مضيفا ان "ترميمات أخرى هي حاليا طور الانجاز في 491 مدرسة ابتدائية أخرى".وأكد ديلمي بدوره أن المجلس الشعبي لولاية الجزائر منح لأول مرة "ميزانية قدرها 20 مليار سنتيم لإتمام بناء المساجد بولاية الجزائر".وقد أوضح زيدي في هذا الصدد أن "المساجد المعنية بهذه الميزانية هي تلك التي بلغت أشغالها نسبة 80 بالمائة حيث يدعمها المجلس الشعبي لولاية الجزائر بنسبة 20 بالمائة حتى تنتهي الأشغال بسرعة للمحافظة على جمال المحيط".وفي تدخل له اعتبر ممثل مديرية الشؤون الدينية ورئيس مصلحة الارشاد والشعائر والأوقاف محمد زغداني أن ميزانية 20 مليار سنتيم المرصودة من قبل المجلس "لا تكف لإكمال بناء هذه المساجد" مؤكدا أنه يوجد حاليا بولاية الجزائر حوالي "400 مسجد" هي "عبارة عن ورشات مفتوحة".وبعد أن أكد ان ولاية الجزائر تحوي" 613 مسجد" أوضح أن"90 بالمائة من هذه المساجد تم تشييدها بفضل إسهامات المتطوعين والجمعيات".أما بخصوص تقييم وضعيات المؤسسات التربوية المستقبلة للتلاميذ المعنيين باجتياز امتحانات الأطوار الثلاث على غرار الباكالوريا فقد أكد ممثلومدراء التربية للجزائر شرق وغرب ووسط أن هذه المراكز على "أهبة الاستعداد لاستقبال جميع الممتحنين" مضفيين أنه" تم تدارك النقائص التي كانت تشكومنها هذه المؤسسات بفضل الميزانية الممنوحة من قبل المجلس الشعبي الولائي".ولمواجهة مشكل الاكتظاظ بالأقسام ولاسيما في المنطقة الغربية من ولاية الجزائر التي عرفت ارتفاعا في عدد سكانها بسبب عمليات الترحيل الأخيرة، أكد ممثل مديرية التربية للجزائر غرب أنه "سيتم العمل بنظام الدوامين لاستيعاب جميع التلاميذ إلى أن يتم تسليم عدد من المؤسسات التربوية بالمنطقة".وبعد تقييم عملية إنجاز البطاقات البيومترية للتلاميذ المعنيين باجتياز امتحان الباكالوريا، أكد مدير المواصلات السلكية ولاسلكية لولاية الجزائر عبد المالك دادا انه تم اخذ البصمات لانجاز البطاقات البيومترية ل 49 ألف تلميذ فيما بلغت النسبة المرتبطة بالتلاميذ المترشحين الأحرار الذين يبلغ عددهم 25 ألف تلميذ ما يصل إلى أربعين بالمائة .