الجزائر - A la une

تخصيص 73 ألف قفة لشهر رمضان بالمسيلة



انطلقت السلطات الولائية بالمسيلة بمعية مديرية النشاط الاجتماعي ومختلف البلديات، مع بداية شهر رجب، في التحضير للعملية التضامنية الكبيرة لشهر رمضان الكريم، من خلال تحيين قوائم المستفيدين من قفة رمضان واستقبال ملفات الحصول على رخص فتح مطاعم الإفطار عبر العديد من نقاط الولاية.أكد مدير النشاط الاجتماعي، عبد الحميد نواصرية، خلال الاجتماع الموسع للهيئة التنفيذية الذي أشرف عليه والي الولاية، حاج مقداد، بحر الأسبوع المنقضي، تراجع عدد المستفيدين من قفة رمضان للسنة الجارية عن السنة الماضية ب1300 مستفيد، بعد ان تم تخصيص هاته السنة 73 ألف قفة بغلاف مالي إجمالي يقدر ب27 مليار سنتيم، على أن تنطلق عملية التوزيع، قبل شهر رمضان ب 15 يوما.
أضاف المتحدث أن مختلف المصالح المختصة، انطلقت في عملية استقبال الملفات المتعلقة بمنح رخص فتح مطاعم الإفطار والتي سجلت، بحسبه، 24 طلبا لفتح مطاعم الإفطار لاستقبال المعوزين وعابري السبيل وهي في ارتفاع مستمر، وفي ذات السياق أمر والي الولاية، حاج مقداد، بضرورة تطهير قوائم المستفيدين بصفة دورية من الانتهازيين، وكذا من المستفيدين عن طريق الجمعيات التي اشتكى منها رؤساء البلديات والتي وتفرض، بحسبهم، قوائم على رؤساء البلديات على الرغم من انه ليس لتوجهها أي علاقة بالعملية التضامنية.
من جانب آخر، حمل العديد من رؤساء البلديات على عاتقهم إعداد العدة للتحضير لقفة رمضان وتوزيعها على مستحقيها قبل شهر رمضان ليتسنى لهم استهلاكها في موعدها على الرغم من تراجع عددها في العديد من البلديات، بسبب التقشف، ففي بلدية المعاريف على سبيل المثال خصصت بلدية المعاريف 200 قفة بمبلغ إجمالي يقدر ب 100 مليون سنتيم ويعتبر هذا المبلغ غير كاف، مقارنة بعدد المعوزين بالبلدية والذين يقدر بأكثر من 1200 معوز. في انتظار إعانات بعض المؤسسات التجارية للمساهمة في زيادة عدد قفف رمضان، وفي ذات السياق أعدت ببلدية برهوم، بحسب ما أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي عيسى مرزوقي 400 قفة لشهر رمضان من ميزانية البلدية في انتظار إعانات الولاية والمحسنين. مشيرا إلى أن عملية التوزيع سوف تنطلق في الخامس والعشرون من الشهر الجاري، بعد المرور بالشروط القانونية التي يفرضها دفتر الشروط، انطلاقا من رقابة المديرية التجارية في ما يخص السلع من ناحية النوعية وتاريخ الصلاحية وغيرها من الأمور القانونية التي فرضتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية.
واعتبر المتحدث أن عدد القفف ليس كاف تماما في ظل تواجد أكثر من 1300 معوز على مستوى البلدية، خاصة وان السنة الماضية تم فيها توزيع 1000 قفة على المعوزين والفقراء وقد تراجعت للسنة الجارية.
في حين خصصت بلدية الشلال هي الأخرى حصة مالية لقفة رمضان تقدر ب100 مليون سنتيم ما يعادل 200 قفة سوف توزع على الفقراء والمعوزين، على أن يتم تدعيمها بقفف أخرى من قبل الشركات الناشطة بالمنطقة وتبقى الحصة غير كافية نظرا لبعض التقديرات التي تحصي أزيد من 500 محتاج ومعوز.
من ذات الجانب يتخوف من ينتظرون الاستفادة من قفة رمضان على رغم من دفتر الشروط الصارم الذي فرضته وزارة الداخلية والجماعات المحلية في ما يخص الرقابة على قفة رمضان من أن تحمل مواد رديئة أو قرب نهاية تاريخ صلاحياتها، أو تحمل مواد سريعة التلف.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)