تحويل الخزان المائي بالدار البيضاء إلى متحف للمياه

هندسته المعمارية تحوله لمكان اثري في مدة أقصاها السنةقررت مصالح مديرية الموارد المائية بأمر من الوزارة الوصية تحويل الخزان المائي بالدار البيضاء إلى متحف للمياه نظرا لهندسته المعمارية الغريبة حيث يتوسط عمارة تحوي اكثر من 20 عائلة، كما يعتبر ثالث نموذج بالعالم بعد فرنسا وكندا.كشف اسماعيل عميروش مدير الموارد المائية ل”الفجر” أن مصالحه تعمل في الوقت الحالي على تحويل أكبر خزان مائي متواجد بمقاطعة الدار البيضاء والذي تم زيارته مؤخرا رفقة وزير الموارد المائية ووالي العاصمة عبد القادر زوخ في اطار عملية تفقد المشاريع المتعلقة بالقطاع إلى ”متحف للمياه”.وأضاف عميروش أن هذا المتحف الذي تعول الجهات المسؤولة على جعله متحفا للمياه نظرا لعدة مقاييس هندسية تم اتباعها في بناءه نظرا لتوسطه عمارة تحوي أكثر من 20 عائلة تم تشييده منذ سنة 1961 وهو ثالث نموذج مطابق في هندسته لكل من دولتي فرنسا وكندا. وفيما يتعلق بعملية افتتاح المتحف سيكون هذه السنة بعد تجهيزه وترميمه خاصة وإن المديرية عكفت على عدم ملئه بالمياه منذ أكثر من 3 سنوات.وفيما يتعلق بمعاينة مشاريع الموارد المائية فإنه يتم في الوقت الحالي استكمال مشاريع السدود في إطار عمليات استغلال المياه لتدعيم القطاع الفلاحي ومياه الشرب.وبخصوص محطة تصفية المياه المستعملة لواد بني مسوس، والموجودة بعين البنيان، يضيف عميروش أنه سيتم الانتهاء من عملية التوسيع فيها شهر فيفري من سنة 2015، لتصبح طاقة استيعابها تصل إلى 500 ألف نسمة، من خلال تطهيرها من المياه المستعملة بالبلديات التي تم ربطها بهذه المحطة والمتمثلة في كل من بلدية الحمامات، عين البنيان، الشراقة، السطاوالي، أولاد فايت، وجزء من كل من بلديتي بني مسس ودالي ابراهيم لتوجه إلى إخماد حرائق كل من غابة باينام وبوشاوي وكذا سقي المساحات الخضراء المتواجدة بالطرق السريعة.أما مشروع وادي الحراش الذي تصل نسبة الانجاز به 40 بالمائة فقد قال المتحدث إن الوزير أعطى تعليمات تقتضي فتح كل جزء من الوادي الذي تنتهي الأشغال به أمام الزوار دون انتظار تاريخ التسليم المزمع شهر ديسمبر 2015، فضلا عن تشديد من الشركة الكورية بالانطلاق في دراسة استعجالية تتعلق بوضع نافورة تتوسط مصب الوادي من أجل إضفاء الطابع الجمالي بالمنطقة.