الجزائر - A la une

تحويل أزيد من 160 مريض فقط للعلاج في الخارج السنة الماضية


تحويل أزيد من 160 مريض فقط للعلاج في الخارج السنة الماضية
بلغ عدد المرضى الذين تم تحويلهم إلى الخارج في إطار التعاقد بين الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والمؤسسات الاستشفائية الأجنبية، خلال السنة الماضية، 163 مريض حسب اللجنة الوطنية المكلفة بهذه المهمة. وأكد رئيس اللجنة الأستاذ رشيد بوغربال، خلال لقاء وطني توجيهي لفائدة المراكز الاستشفائية، أن عدد المرضى الذين تم تحويلهم إلى الخارج، قد انتقل من 6693 مريض خلال سنة 1987، ثم 1282 مريض خلال سنة 2005 ليصل إلى 163 مريض خلال سنة 2016. وتأتي أمراض القلب في مقدمة الأمراض، التي استدعت نقل المرضى للعلاج بالمؤسسات الاستشفائية الأجنبية المتعاقدة مع الصندوق، حيث تم تحويل 17 مريضا متبوعة بأمراض العيون بنقل 8 مرضى، ثم أمراض الأعصاب وجراحتها، حيث استفاد 91 مريضا من هذا النوع من العلاج، ثم السرطان 12 مريضا، تضاف إلى ذلك جراحة العظام ب4 مرضى، ثم أمراض أخرى معضمها نادرة وتمثل 34 مريضا.وفسر رئيس لجنة تحويل المرضى إلى الخارج، الانخفاض المسجل في هذا الميدان، بتحسين نوعية العلاج داخل الوطن، سواءً من ناحية زيادة الأطباء المتخصصين أو التجهيزات الطبية والمصالح التقنية، مرجعا على سبيل المثال، ارتفاع قائمة المرضى الذين استدعت حالاتهم العلاج بالخارج، خلال السنوات الماضية إلى قلة الوسائل المادية والبشرية.وبخصوص عدم قبول بعض المرضى، الذين تستدعي حالاتهم زرع الأعضاء، من طرف المستشفيات الأوروبية، قال الأستاذ بوغربال، إن هذه الأخيرة تخضع لقوانين صارمة، حيث تفضل هذه المؤسسات، في حالة توفر متبرعين بالأعضاء منحها إلى مواطنيها والمرضى الأوروبيين قبل غيرهم. كما ترفض أيضا بعض الاختصاصات الطبية الأوروبية، تكفلها بالمرضى الجزائريين رغم تعاقد مستشفياتها مع الصندوق الوطني للعمال الأجراء، لغياب من يضمن متابعتهم داخل الوطن.وأشار رئيس لجنة تحويل المرضى إلى الخارج، من جهة أخرى إلى بعض النقائص المتعلقة بانتقاء المرضى، الذين تستدعي حالاتهم التحويل إلى الخارج، على غرار غياب إجماع تشخيص طبي بين الاختصاصات المعنية بهذا التحويل، وخبرة وطنية لتفادي تصادم الأفكار بين المتخصصين وشبكة علاج معروفة، فضلا عن عدم مشاركة اللجان الوطنية للأمراض المستهدفة بنقل المرضى. ودعا الأستاذ بوغربال من جانب آخرى، إلى ضرورة تبني مقاربة موحدة متعددة الاختصاصات، من خلال تشخيص شبكة علاج، مع إعادة تنشيط عملية التعاقد التي تربط الممولين بالفرق الطبية المقدمة للخدمات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)