الجزائر - A la une

تحسين معايير العمل في الخدمات البريدية بين الدول العربية




تحسين معايير العمل في الخدمات البريدية بين الدول العربية
أكد الرئيس المدير العام لمؤسسة بريد الجزائر محمد العيد محلول، أمس، أن اختلاف النفقات الختامية من دولة إلى أخرى، مرتبط بالأوضاع الداخلية لكل دولة من الناحية المالية والاقتصادية، وهو ما يؤدي إلى حدوث نوع من التضارب في المصالح.جاء ذلك في كلمة للرئيس المدير العام لبريد الجزائر بمناسبة انطلاق دورة تدريبية لصالح إطارات البريد من 15 دولة عربية عضو في الاتحاد البريدي العالمي، حول موضوع "النفقات الختامية"، والتي تنظمها مؤسسة بريد الجزائر بالتعاون مع الاتحاد البريدي العالمي لمدة ثلاثة أيام. ويُقصد بالنفقات الختامية "التعويضات عن تكاليف توزيع البريد في بلد المقصد" مقابل قيامه بخدمة التوزيع.وأضاف في هذا الصدد أن الاتحاد البريدي العالمي "يعمل على توحيد الرؤى، ووضع مقاييس موحدة مدونة في مواثيق هذه المؤسسة العالمية"، مذكرا بتوصيات مؤتمر الدوحة لسنة 2012 في هذا المجال، كأحد الوثائق المرجعية للمنظمة.وأبرز أن هذه الدورة تُعد محطة "للتعاون والشراكة من جهة، وتحسين معايير العمل في الخدمات البريدية بين الدول العربية، والعمل على التحكم في التقنيات الحديثة وتوحيد المواقف بين الدول العربية".من جانبه، أكد المكلف بالدول العربية في الاتحاد البريدي العالمي عبد اللطيف مسكين، أن دور هذه الهيئة العالمية هو إيجاد طريقة تسمح بتعويض كل بلد حسب الرواج لا سيما -كما قال - أن العملية "تتطلب الإلمام بالوضعية الداخلية للدول".وستكون الدورة التدريبية فرصة لتنمية كفاءات إطارات البريد بالدول العربية، لتتلاءم قدراتها مع المشاريع المستقبلية، كما أضاف السيد مسكين.يُذكر أن أشغال هذه الدورة التدريبية الإقليمية تجري على شكل محاضرات وورشات عمل. كما يتم بالمناسبة مناقشة عدد هام من المحاور المرتبطة بالنفقات الختامية والمحاسبة الدولية والرسوم المطبّقة على الطرود البريدية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)