الجزائر - A la une

تحسن في توفير الخدمات ودعوات لدرء الفتنة والتعصب



تحسن في توفير الخدمات ودعوات لدرء الفتنة والتعصب
تميز عيد الفطر بالعاصمة بأجواء جيدة جدا، طبعها روح التسامح والتغافر والتضامن وتوفر العديد من الخدامات والنشاطات التجارية التي خففت من متاعب المواطن العاصمي الذي عانى الأمرّين في السنوات من عدم التزام التجار بالمداومة أثناء العيد.استقطبت صلاة العيد عددا غفيرا من المصلين منذ الصباح الباكر من يوم الجمعة، حيث امتلأت المساجد عن آخرها وتم الاستنجاد بالساحات المحاذية لها والأرصفة لأداء الصلاة.بمسجد الخلفاء الراشدين بالأبيار، دعا الإمام إلى حمد الله على نعم الأمن والسلم، وكانت خطبتا العيد فرصة للتذكير بصلة الأرحام والعطف على الفقراء.وأخذت أحداث غرداية نصيبا من خطبتي العيد، حيث شدد الإمام على درء الفتنة وعدم الترويج للطائفية والأقليات، لأن الشعب الجزائري واحد منذ زمن بعيد وكل من يحاول تفرقته أو النيل من وحدته لن ينجح.عرفت مختلف بلديات العاصمة، مثلما وقفت عليه «الشعب» بباب الزوار، بن عكنون، الأبيار، المدنية والمحمدية، احترام المداومة من أصحاب المحلات التجارية والمخابز، حتى وإن كانت هناك متاجر عديدة لم تفتح في الصباح، فالكثير منها باشرت عملها بعد الحادية عشرة صباحا.وكشف التاجر «أمين.م» بحي 8 ماي 1945 في سوريكال، أنه تعود منذ أكثر من 30 سنة يوم العيد وطيلة أيام السنة العمل حتى الثانية صباحا في معظم الأحيان، لقد ورثنا الجدية في العمل وتقاسم فرحة العيد مع أبناء الحي الذين يجدون كل ما يحتاجون.وعرفت مختلف أحياء العاصمة انتشارا واسعا لطاولات الشواء العشوائي والتي شهدت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين.ومن الظواهر التي طبعت العيد، انتشار بيع ألعاب الأطفال التي تروج للعنف، حيث تم استيراد مسدسات وأسلحة بلاستيكية وجدت البراءة فيها لذة ومتعة كبيرتين رغم الأخطار التي يمكن أن تشكلها.وعرفت مقبرة العاليا إقبالا منقطع النظير للزوار، خاصة من الذين فقدوا ذويهم، حيث شهد مدخلها حركة سير كثيفة جدا مع إنزال كبير للمتسولين الذين استفادوا من صدقات الوافدين على المقبرة.وقد ضمنت حافلات النقل شبه الحضري «إيتوزا» خدمات التنقل منذ الصباح الباكر يوم العيد وحتى سيارات الأجرة كانت متوفرة.وبالنسبة للنقل ما بين الولايات، هناك العديد من السيارات بمحطة الخروبة كانت تعرض خدماتها في صورة تؤكد تحسن الخدمات على مستوى النقل الذي استفاد من اتساع الحظيرة التي فاقت 7 ملايين مركبة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)