تجريب محطة التطهير بغليزان بعد 7 سنوات من الإنجاز

دخلت محطة التطهير بمدينة غليزان مرحلة التجارب الأولية بعد 7 سنوات من الانجاز في حين ينتظر أن تُستلم أشغال محطتين يجري انجازهما ببلديتي لحلاف و وادي ارهيو في غضون سنة 2020 حسب ما علم من مديرية الري بالولاية ، و المشروع الأول الذي استلمت به الأشغال خلال الثلاثة أشهر الأخيرة بعدما عرف تأخرا عن آجاله المحددة ب 30 شهرا يهدف إلى معالجة المياه المستعملة لفائدة 180 ألف ساكن و يسمح هذا المشروع أيضا الذي كلف اعتمادات مالية بقيمة اجمالية تجاوزت 180 مليار سنتيم بمعالجة أزيد من 21 ألف و 600 متر مكعب من المياه المستعملة التي يطرحها سكان غليزان بما فيهم بلدية بن داود و المدينة الجديدة بن عدة بن عودة (برمادية) بسبب تدفقها إلى وادي الصفا و وادي مينا بالمنطقة قبل أن تصب كلها في وادي الشلف ، كما تشرف على عملية انجاز هذه المنشأة التي تعد أكبر محطة معالجة ستدخل حيز الاستغلال مباشرة بعد الانتهاء من مرحلة التجارب الأولية و كذا التجهيزات المرتبطة مؤسستين احداهما اسبانية . و من جهة أخرى فان محطة لحلاف (وادي ارهيو ) التي توجد في طور التجهيزات ستدخل حيز الاستغلال مع بداية السنة المقبلة كما ستسمح المنشأة التي رصد لها غلاف مالي قدره 47 مليار سنتيم من معالجة المياه المستعملة التي يطرحها 16 ألف ساكن ، بينما ستمكن محطة وادي ارهيو التي بلغت بها الأشغال حوالي 40 بالمائة من تطهير المياه لفائدة 92 ألف ساكن لتستلم بها الأشغال التي استأنفت شهر جوان 2018 بعدما توقفت في ديسمبر 2017 في غضون السداسي الثاني من سنة 2020 و تهدف محطتا التطهير الى حماية عدة أودية من التلوث و من بينها وادي واريزان .