تجاوز عددها 200 بئر بمدينة تيارت

احتضن أول أمس مركز الدراسات الخلدونية بتيارت اليوم الإعلامي والتحسيسي حول الاستعمال الأمثل للماء الذي ساهم في تنظيمه الوكالة الوطنية للتسيير المدمج للموارد المائية ووكالة الحوض الهيدرو غرافي بالشلف ومديرية الموارد المائية بتيارت.وقد شهدت تيارت إنجاز 19 خزانا مائيا و136 كلم شبكة تطهير و30 بئرا بتدفق قدر ب41 ألف متر مكعب يوميا و15 محيط موجه للسقي الفلاحي و4 مضخات وأكبر إنجاز هو محطة التطهير بسعة 380 ألف متر مكعب وكذا أربع محطات للضخ غير أن أكثر من 14 بلدية ما زالت تعاني من مشكل نقص المياه وتراجعها إذ يستفيد السكان من يوم مقابل 4 أيام من الماء خلال ساعات فقط خاصة منها الواقعة بالجهة الجنوبية من الولاية التي تعرف ارتفاعا في درجة الحرارة في الصيف ونقص في الموارد المائية عبر الولاية كنتيجة للحفر العشوائي للآبار خلال بداية الألفية دون دراسة مسبقة أو حتى الحصول على تراخيص وكانت تتكفل بذلك مقاولات سورية تنشط عبر إقليم الولاية وخلال الأعوام السابقة مما ساهم في تراجع المياه الجوفية دون أن ننسى تلك الآبار المتواجدة بالمنازل فبمدينة تيارت يتجاوز عددها 200 بئر أضف إلى ذلك المنتشرة عبر الدوائر والبلديات كما أن سد بن خدة المتواجد بدائرة مشرع الصفا الموجه للشرب لم يعد يفي بالغرض فيما سد الدحموني الموجه للسقي الفلاحي لا يمكن أن يغطي مساحة هامة من الأراضي الخصبة ليبقى أيضا مشكل يتعلق بعدم استغلال الفلاحين ل17 حاجز مائي إما لبعد المسافة عن أراضيهم يتطلب استخدام أنابيب.