تجار السوق المركزي بالبوني يثورون ضد التجارة الفوضوية

وجه تجار السوق المركزي ببلدية البوني شكوى ضد التجار غير الشرعيين إلى الإتحاد العام للتجار والحرفيين بعنابة يطالبون من خلالها بتدخل المنسق الولائي لدى السلطات المعنية من أجل القضاء على الظاهرة التي حاصرت السوق من كل الزوايا مما منع دخول الزبائن إلى جانب المشاكل اليومية والتي تنتهي في أغلب الأوقات بشجارات تستعمل فيها مختلف أنواع السب والشتم مما يؤدي إلى تراجع الزبائن هذا ناهيك عن سد التجار غير الشرعيين مدخل السوق بعد إقدامهم على عرض سلعهم على الأرصفة وأمام المحلات وهو ما عرقل عملية البيع وكبد التجار خسائر مادية معتبرة خاصة في ظل المصاريف الخاصة فيما يتعلق بثمن كراء المحلات وكذا الضرائب ومستحقات التأمين سواء بالنسبة لأصحاب المحلات أو العاملين معهم وهو ما ينبئ بتأزم الوضع في حالة إستمرار ضمن السلطات والتزامها موقف المحايدة، الأمر الذي سينتهي بالتجار إلى غلق المحلات في أقرب الآجال تفاديا للخسائر التي يتكبدونها. وحسب نص الشكوى التي تحصلت آخر ساعة على نسخة منها فإن التجار يطالبون بترحيل الباعة الفوضويين الذين يحتلون الأرصفة كل مساء إبتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال كما كشف التجار بأن أغلب أولئك الباعة يعدون غرباء عن مدينة البوني.هذا وقد أرفقت الشكوى بأسماء التجار المتضررين من الظاهرة.علما أن بلدية البوني تشهد العديد من الأسواق الفوضوية بعد إنتشار ظاهرة البيع على الأرصفة وهو ما يجعلها قطبا يلجأ إليه أغلب المواطنين لقضاء حاجاتهم مما خلق فوضى عارمة سواء بسبب الإزدحام والإقبال الكبير للمواطنين أو السيارات التي تركن بطرق غير منتظمة بالمناطق المجاورة للسوق خاصة خلال فترة المساء و هو ما يخلق يوميا إزدحاما مروريا غير مسبوق يستمر حتى ساعات متأخرة من المساء في حين لم تحرك السلطات ساكنا لمواجهة الظاهرة عن طريق وضع حل نهائي للتجارة الفوضوية وتوجيه الباعة إلى الأسواق المنتظمة.