تبسة مشاريع تنموية هامة

تدعمت ولاية تبسة خلال السنوات الأخيرة بمختلف المشاريع التنموية في مختلف القطاعات، منها خدمات النقل الحضري التي تدعمت بحظيرة معتبرة من الحافلات تقدر ب 30 حافلة تم توزيعها على كافة أحياء الولاية ذات الكثافة السكانية للتقليص من الضغط، بالمقابل، مازالت بعض الأحياء تتخبط في المشاكل في ظل غياب الماء الشروب والغاز الطبيعي.
أكد مسؤولو المؤسسة العمومية للنقل الحضري، أن الحظيرة تدعمت بحافلات النقل الحضري وأصبحت تنقل ما يفوق عن 14000 مواطنا يوميا عبر الخطوط المحددة لها، لكن بالمقابل، يطالب أبناء البلديات القريبة من عاصمة الولاية؛ كبلدية “بكارية” التي لا تبعد عن مقر عاصمة الولاية سوى ب 10كلم، “بولحاف الدير” بحوالي 10 كلم، و«الحمامات” 18 كلم، تعميم خدمات المؤسسة العمومية للنقل الحضري وفتح خطوط لتغطية النقص بهذه الأحياء.
وقد أكدت إدارة المؤسسة من قبل أن هناك دراسة تقوم بها المصالح التقنية لرفع الغبن على مواطني هذه الأحياء، حيث يتوقع أن يتم فتح 03 خطوط جديدة باتجاه المدن القريبة من عاصمة الولاية قبل نهاية السداسي الأول من سنة 2011، من بينها خط يربط بين مدينتي “تبسة” و«بكارية”، وآخر يربط بين “تبسة” و«بولحاف الدير”، لكن ذلك لم يتحقق بعد مرور سنة على ذلك.
تخصيص 100 مليار سنتيم لإعادة تهيئة الطرقات
سينطلق عما قريب مشروع تحديث الجزء الرابط بين بلديتي “بئر العاتر” و«صفصاف الوسرى” من الطريق الوطني رقم 16، وذلك بمسافة 30 كلم، وهو المشروع الذي يدخل في إطار المخطط الخماسي 2009 2014 وخصص له غلاف مالي قدره 100 مليار سنتيم.
وسيتم إعادة تجديده وإزالة المنعرجات الخطيرة التي تشكل نقاطا سوداء، مع القضاء على المنخفضات وتدعيمه بقنوات لتصريف مياه الأمطار، خاصة بالأجزاء التي تغمرها مياه الأمطار بكثرة، كما سيخضع ذات الطريق لعملية توسعة حتى يصبح ضمن الطرق الوطنية العصرية التي توفر لمستعمليه الراحة والأمان.
وحسب مصادر مؤكدة، فإن المشروع المذكور ينتظر فقط إتمام الإجراءات الإدارية التي يخضع لها قانون الصفقات العمومية، حيث يأمل مستعملو هذا الطريق الاستعجال بها، لأن هذا الطريق يعرف دوما حركة مرورية مكثفة لكونه يربط بين ولايات شرقية وجنوبية عديدة.
من جهة أخرى، انطلقت أشغال إنجاز الطريق الوطني رقم 16 في جزئه الرابط بين بلديتي “نقرين” وحدود ولاية “الوادي” بأقصى جنوب ولاية تبسة على مسافة 25 كلم، حيث ستنتهي أشغال هذا المشروع قبل نهاية السنة الجارية، مما سيسمح بتحديث هذا الطريق وتحسينه ليستعمله أصحاب المركبات في التنقل بسهولة.