تأخر رفع النفايات يؤرق التجار

دعا تجار السوق البلدي "سليمان سعدو" ببلدية المحمدية في العاصمة، المصالح المحلية التدخل لاحتواء مشكل التراكم الكبير للنفايات على اختلاف أنواعها بمدخل السوق البلدية، بعد أن احتلت مساحات كبيرة على مستوى المدخل الرئيسي وأوشكت أن تسده، جراء تأخر عملية رفع النفايات المنزلية من قبل الجهات الوصية.قال ممثلون عن تجار السوق البلدي بأن مثل هذا الفضاء التجاري يستدعي تخصيص شاحنات تقوم برفع النفايات بشكل يومي، بالنظر إلى الكميات الكبيرة التي يلقيها التجار الناشطون على مستوى السوق، من بقايا الخضر والفواكه، وكذا مخلفات بعض المواد مثل الأكياس البلاستيكية و«الكارتون". وهو الأمر الذي شكل هاجسا حقيقا لدى التجار الناشطين بالسوق البلدية، داعين المجلس الشعبي البلدي التدخل العاجل لرفع تلك الأكوام من النفايات.وتابع محدثونا أن الرمي العشوائي للنفايات على اختلاف أنواعها، لا يشترك في مسؤوليته التجار الناشطون على مستوى السوق البلدية فقط، بل حتى بعض السكان القاطنين بمحاذاتها، الذين وجدوا من الحاويات البلاستيكية المتواجدة بمدخل السوق البلدةي، المكان المفضل لديهم لرمي نفاياتهم المنزلية يوميا، وما زاد الطين بلّة؛ التأخر الكبير لشاحنات رفع النفايات المنزلية التابعة لبلدية المحمدية في رفع كل الكميات الكبيرة من النفايات.وأوضح التجار أن الشاحنات المخصصة لرفع النفايات بالسوق البلدية "سليمان سعدو" تأخرت عن تأدية مهمتها لأزيد من ثلاثة أيام، لأسباب لا تزال مجهولة، وهو الأمر الذي تسبب في تراكم كميات كبيرة من النفايات، حيث احتلت زاوية كبيرة من مدخل السوق البلدية، مشيرين في معرض شكواهم، إلى أنهم أخطروا المصالح المحلية ببلدية المحمدية، حيث وعدتهم على لسان مسؤوليها حسب تأكيدات التجار باحتواء المشكل في أقرب الآجال، بعد أن أرجعت المشكل إلى كثرة النفايات التي يخلفها التجار الناشطون على مستوى السوق، على الرغم من الدورات المنتظمة التي تقوم بها الشاحنات المخصصة لرفع كل أشكال النفايات التي يخلفها تجار السوق البلدية "سليمان سعدو"، وكذا النفايات التي يخلفها السكان القاطنون بمحاذاة الفضاء التجاري