الجزائر - A la une

تأجيل ملف السطو على مركز بريد باش جراح إلى الدورة المقبلة



تأجيل ملف السطو على مركز بريد باش جراح إلى الدورة المقبلة
بسبب تمسك الدفاع بشهادة إرهابي تائبتأجيل ملف السطو على مركز بريد باش جراح إلى الدورة المقبلةأرجأت أمس محكمة جنايات العاصمة للمرة الثانية على التوالي ملف السطو الذي طال مركز بريد باش جراح والاستيلاء على مبلغ 96 مليون سنتيم وجهاز إعلام آلي إلى الدورة الجنائية المقبلة لتمسك دفاع المتهم المكنى البومة بحضور ارهابي تائب لإدلاء بشهادته عن الجريمة وهي القضية التي تورط فيها 6 متهمين يتواجد معظمهم رهن الحبس منذ أكثر من 5 سنوات.تعود حيثيات القضية التي سبق لنا نشر تفاصيلها إلى تاريخ 13 فيفري 2011 عندما تعرض مكتب بريد باش جراح إلى عملية سطو في حدود الساعة الثامنة و10 دقائق صباحا من قبل ستة شبان مدججين بالأسلحة البيضاء قاموا بالاستيلاء على مبلغ 96 مليون سنتيم وجهاز إعلام آلي تحت طائل التهديد. وبتنقل عناصر الفرقة الجنائية إلى المكان ومباشرة التحريات تبيّن أنّ المعتدين هم ثمانية أشخاص قاموا باقتحام مركز البريد وتخريب كل شبابيكه ثم توغلوا داخله واستلوا على 96 مليون سنتيم وبعض الأختام وشاشتي حاسوب ثم لاذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة.وحسب تصريحات عون الأمن المدعو ق.ع فإنه سمع صراخا بمدخل المركز أثناء تواجده بقاعة الانتظار وأثناء خروجه لمعرفة ما يجري شاهد شخصا أشهر بوجهه خنجرين من الحجم الكبير ليلتحق به شخص ثان قصير القامة حيث حاول مقاومتهما بغلق الباب غير أن الأول حاول الاعتداء عليه غير أنه تمكن من الفرار منهما فيما أكد عمال المركز أنّه بمجرد فتح أبواب مركز البريد أمام الزبائن تفاجؤوا بمجموعة أشخاص يتهجمون على المركز كانوا مدججين بالأسلحة البيضاء وتهجموا على أعوان الشبابيك.واستمرارا للتحريات تم التوصل إلى أفراد العصابة من بينهم المدعو ب. ي المكنى البومة ب. ع و ي. ف المكنى كاكي إلى جانب ي. ل وقد تمت محاكمة المتهمين سابقا أمام محكمة الجنح حسين داي والتمست النيابة عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا لكل المتهمين قبل أن تقرر المحكمة بعد المداولات القانونية بعدم الاختصاص النوعي وهو ما تم تأييده لدى استئناف المتهمين لذات الحكم الصادر في 15 فيفري 2012 لتكيف الوقائع على أساس جناية تكوين جمعية اشرار السرقة الموصوفة المقترنة بظرف التعدد والتهديد. وقد أثار قرار التأجيل غضب المتهمين وعائلاتهم بسبب طول فترة مكوثهم بالسجن دون محاكمة وهو ما دفعهم في وقت سابق على التهديد بالإضراب عن الطعام.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)