تأثير ممارسة النشاط البدني الرياضي اللاصفي على دافعية الانجاز لدى تلاميذ المرحلة الثانوية (ذكور)

المدرسة تعليمية ذات وظيفة تربوية اجتماعية ذلك أن دورها التعليمي، لأبناء المجتمع الذي يساير التطورات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية للحياة بالإضافة إلى دورها في تكوين شخصية الفرد، فالأنشطة المدرسية تمكين التلاميذ من مزاولة الأنشطة التي يرغبون فيها إنما الغرض منها باعتبارها إحدى الوسائل الفعالة التي تتبعها المدرسة لتحقيق وظيفتها الاجتماعية التربوية وهو تنمية وصقل الخبرات التلاميذ وتدربهم أثناء ممارستهم الأنشطة المتنوعة على العادات والقيم الاجتماعية التي يطبقها المجتمع الذي يعيش فيه والذي يجمعهم قمة في العطاء والتتويج والنشاط الرياضي اللاصفي عملية تربوية تسعى من خلالها المنظومة التربوية إلى تكميل ما عجزت عنه حصة التربية البدنية والرياضية من خلال بناء وتنمية أفرادها واكتسابهم القيم والمهارات والقدرات التي تمكنهم من صنع التميز والانتصار. تعد الأنشطة اللاصفية أثر كبير في دافعية الإنجاز في المجال الرياضي على مستوى الآداء فحسب بل وعلى أسباب هذه الممارسة. ويكمن دور الأنشطة اللاصفية في الأسباب والمسببات التي تحرك الفرد وتوجهه ليسلك بشكل معين وفي الاتجاه معين ولفترة معينة فهي القوى الدافعة التي تؤثر على الفرد، ويكون هذا التأثير بدرجات متفاوتة وتبقى آثارها لفترات متفاوتة، ولهذا أصبح موضوع الدافعية في المجال الرياضي واسع ومتشعب له كتب مستقلة تبحث في كيفية الاستفادة منه وتوظيف الخدمة الرياضية ورفع شأنها وتطوريها.