الجزائر - A la une



بوڤرة
عاد القائد السابق للمنتخب الوطني الجزائري، مجيد بوڤرة، في تصريحات لموقع ”لاغازيت دي فناك” بالذاكرة قليلا إلى ما حدث خلال الكان الأخير، حيث تحدث عن أبرز الأمور التي ميزت المشاركة الكارثية للخضر في كأس أمم إفريقيا 2017.حيث قال: ”المنتخب الوطني توجه إلى الغابون محطما معنويا والإقصاء كان متوقعا، ما حدث في لقاء الكاميرون الأخير كان بمثابة الكارثة التي حلت على الخضر، منتخبنا كان بحاجة إلى مدرب ذي شخصية قوية، قادر على فرض مبادئه وفلسفته في اللعب، وبكل أسف ”ليكنس” لم يكن ذلك المدرب الذي تتوفر فيه هذه الصفات، تماما كما حدث مع حاليلوزيتش لقد كان مسيطرا على الوضع، قائمة اللاعبين الأساسيين كانت دوما تتعرض إلى روتوشات واللاعبين كانت تتملكهم الرغبة في اللعبة والإبداع.”لو كانت الأمور بيدي لبرمجت تربصا مغلقا بالسنغال قبل الكان”وواصل بوڤرة حديثه عن المنتخب الوطني قائلا: ”الجيل الحالي مميز للغاية وهو خليط بين لاعبين شبان اكتسبوا خبرة مبكرة وبين مواهب شابة سيكون لديها كلمة عليا مستقبلا، لكننا بأمس الحاجة إلى مدرب قائد يصقل المواهب ويحدث مزيجا متجانسا بين لاعبيه مع فرض الصرامة، لو كنت أنا المدرب الرئيسي في الكان الماضي لحضرت له في السنغال وأنا أعي ما أقول، إنه بلد جميل وبإمكاننا لعب عدد معقول من اللقاءات الودية مع منتخبات مجاورة”، مبديا تأسفه على عدم انضمامه مبكرا إلى المنتخب من أجل أن يكون منسقا وأن يسهل مهمة الطاقم الفني على اعتبار أنه يحظى بالقبول من طرف جميع اللاعبين.”المشكل الدفاعي للمنتخب الوطني حله لدى اللاعبين”صخرة دفاع غلاسكو رينجرز استرسل بخصوص مستقبل النخبة الوطنية في كأس أمم إفريقيا وقال: ”حقيقة، نحن قادرون على أن نسيطر على إفريقيا بالجيل الحالي، نحن من بين أفضل المنتخبات الإفريقية فنيا إن لم نكن أفضل، نحن دوما نسجل أهدافا ونبقى استثناء لأننا منذ مدة ليست باليسيرة لم نمر بمرحلة فراغ هجومية، لكن المشكل في إفريقيا معنوي ونفسي محض، المشكل أننا تكتيكيا لا نقوم بأي جهود كما كان عليه الحال سابقا، نعاني من مشكل دفاعي صحيح، ولكن لو دافع الجميع لما وصلنا إلى هذا الشيء إطلاقا، أتساءل لماذا يدافع الجميع في فرقهم وعندما يتعلق الأمر بالمنتخب الكل يتنصل من مسؤولياته، منذ رحيلي أنا وحليش، المنتخب افتقر إلى لاعب قيادي في المجموعة، هذا الأمر إجباري وأنا أظن بأن مجاني قادر على لعب هذا الدور بشكل عادي”.”مهمتنا في التأهل إلى المونديال أصبحت صعبة لكن كرة القدم لا تعرف المستحيل”وعن تصفيات كأس العالم 2018 أكد بوڤرة بأن المأمورية لا تزال قائمة رغم صعوبتها، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني الجزائري حسابيا لا يزال في سباق التأهل بناء على نتائج باقي المنتخبات، وقال: ”إذا ما تمكن اللاعبون من القيام بانتفاضة والتأهل سيكون الأمر ملهما ودافعا لهذا الجيل مستقبلا، حينها لن يقف في وجهنا أي منتخب إفريقي، هؤلاء اللاعبون يحبون الجزائر، عليكم بدعمهم والثقة فيهم، ومع وجود مدرب جيد وليس ممتازا بالضرورة قادرون على إحياء ما ضاع منا، حاليا سأعمل بالخليج رفقة صديقي جمال بلماضي ومدربا لمنتخب أقل من 23 سنة، سيساعدني جمال مصباح وسأتخذ بن حمو مدربا للحراس”.”سليماني يمر بمرحلة فراغ لم تأت في وقتها” كما دافع مجيد بوڤرة عن المهاجم إسلام سليماني مشددا على أنه مهاجم مميز ويجيد اللعب في منصبه كثيرا، وكان عازما على إسعاد الجزائريين قائلا: ”لا أدري ما الذي حدث لسليماني هو الآخر كان ضحية لمروره بفترة فراغ، أنا أعرفه عن كثب لا يحب الخسارة ودوما يتمنى أن يقدم الإضافة، ما حدث له من انتقادات وتجريح أمر وارد في كرة القدم وحتى هو يعرف الأمر وتجاوزه، لكن دعنا نكون واقعيين، الأمر تجاوز الحدود وبعض الانتقادات جاءت خارج نطاقها الرياضي”.”سعدي، بلفوضيل وهني هم مستقبل الخضر” من جهة أخرى أثنى بوڤرة على ثلاثي المنتخب الوطني الجزائري في بلجيكا ويتعلق الأمر بهني، بلفوضيل وسعدي، مبرزا بأن هذه الأسماء سيكون لها وزن ثقيل في المنتخب الوطني مستقبلا، طبعا في حال استدعاء الثنائي سعدي وبلفوضيل أيضا، وأشار بوڤرة إلى أن المنتخب بحاجة لخدمات جميع لاعبيه القادرين على منحه الإضافة سواء كانت جزئية أو كبيرة، وأن أبواب الخضر يجب أن تكون مفتوحة لجميع اللاعبين”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)