بوضياف يتعهد بالإشراف شخصيا على التكفل بحالة "سعيد بوزمان"

* الحكومة تنفق سنويا 20 مليار سنتيم على علاج مرضى الهيموفيليا والسرطانكشف وزير الصحة، عبد المالك بوضياف، أنه سيشرف شخصيا على التكفل بالشاب سعيد بوزمان الذي يعاني من مرض نادر، مؤكدا أن الوزارة تعمل على التكفل بأغلب الحالات المستعصية التي يقوم كل من الإعلاميين ورواد الفيسبوك بالتعريف بها لإيصال معاناتها إلى المسؤولين.كشف عبد المالك بوضياف أن ملف الشاب المريض سعيد بوزمان الذي يعاني من مرض نادر تسبب له في عجز كلوي ثم امتد إلى الكبد، ما يحتم عليه السفر إلى الخارج للعلاج بتكاليف باهظة لزراعة الكليتين والكبد، وهو الذي لاقت قضيته اهتماما كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وطبقة كبيرة من الرياضيين على غرار مشجعي مولودية الجزائر، على طاولة مكتبه، مؤكدا أن الوزارة ستتكفل بكامل تفاصيل علاجه التي وصلت إلى 4 ملايير سنتيم، مشددا على ضرورة التدخل الإعلامي للتعريف بالمرضى، في حين حذر من خطورة الجمع العشوائي للمبالغ المالية، مشيرا إلى أن الجزائر هي البلاد الوحيدة التي تأخذ على عاتقها مسؤولية علاج مرضى الهيموفيليا والمصابين بالسرطان، والذين تنفق عليهم قرابة 20 مليار سنتيم سنويا.واغتنم وزير الصحة فرصة لقائه مع الصحافة على هامش تدشين المركز الجديد لعلاج مرضى الهيموفيليا بمستشفى بني مسوس، لتوضيح اللبس الذي تسبب به الفيديو المتداول على مواقع الفيسبوك والذي يظهر شيخا في العقد السابع من عمره ممددا على فراش بمستشفى سوق أهراس في غرفة تعج بعمال الصيانة، وهو الذي وضحه الوزير بتقديم تصريح شرفي للمريض نفسه ينفي فيه صحة الاتهامات الموجهة إلى إدارة المستشفى، ويشير فيه إلى أن عدم شغور القاعات أدى بالمسؤولين في المستشفى إلى إبقائه مؤقتا في قاعة تعرف عملية أشغال، منبها إلى خطورة التضليل الإعلامي الذي يهدم ولا يبني حسبه. أما عن قانون الصحة فيقول الوزير إنه يأخذ مساره الطبيعي، فبعد أن وصل إلى مجلس الحكومة وتمت دراسته على مرحلتين، هو مطروح اليوم على طاولة الرئاسة، ليناقش خلال مجلس الوزراء المقبل، ومن ثم يعرض على البرلمان ليتم تطبيقه قريبا، مؤكدا أن هذا القانون سيتضمن خصوصيات جديدة لم يأت بها القانون الحالي وأعطى مثالا على ذلك الأخطاء الطبية والتصريح بالعيادات الخاصة.