الجزائر - A la une



بوشوارب
أكد وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب اليوم الاربعاء بالجزائر وجود 16 مشروعا في اطار الشراكة الجزائرية-السعودية بين 2002 و2015 تم تجسيدها في مجالات الصيدلة والصناعات الكيماوية والصناعات الغذائية والاسمنت والتجهيزات الكهربائية والخدمات.ودعا الوزير خلال لقاء اعمال جزائري-سعودي تحضيرا للجنة المشتركة الثنائية ال12 هذا الخميس المتعاملين ورجال الاعمال السعوديين للتعرف على الاطار القانوني الجديد الناظم للاستثمار بالجزائر مؤكدا أنهم سيحظون بكل الدعم والمساعدة لا سيما في مجال الصناعة.وسمح سن قانون الاستثمار الجديد باعطاء حركية احسن ووضع إطار أكثر جاذبية للاستثمارات من حيث كونه غني بالامتيازات والمرونة لتجسيد المشاريع يوضح بوشوارب الذي أكد أن القانون سيؤدي إلى "الادماج الفعلي والايجابي للاقتصاد الجزائري في منظومة الاقتصاد العالمي على المدى المتوسط".كما أبرز أهمية تبادل الخبرات والعمل على استغلال الفرص المتوفرة في العديد من المجالات ومنها الصناعات الميكانيكية والطبية والغذائية والتحويلية والبيتروكيماوية.واضاف بوشوارب يقول: "إن الظرف الخاص الذي يمر به اقتصادا البلدين يتطلب تعزيز الشراكة البينية وتنفيذ خطط لتنويع الاقتصاد من اجل بلوغ اهداف التنمية الشاملة والمتنوعة".وذكر بوشوارب في هذا الاطار برغبة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في تعزيز العمل المشترك والتي ترجمت من خلال توجيهاتهما المشتركة لتعزيز التعاون "سيما من خلال سعيهما الاخير لتصحيح وضع السوق النفطية".وتطرق الوزير بالمناسبة للاجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية في الجزائر قصد تكييف واعادة توجيه المنظومة الاقتصادية لاسيما من خلال تحفيز الاستثمار وتحسين مناخ الاعمال ودعم الشراكة والتعاون.وتقرر خلال اللقاء استحداث فوج عمل لمتابعة مشاريع الشراكة و الاستثمار بين البلدين وكذا العراقيل التي قد تواجه تجسيدها, يتابع الوزير مؤكدا أنه سيتم الاعلان عن القيمة المالية لاتفاقيات الشراكة الجديدة بين البلدين خلال اجتماع اللجنة المشتركة الجزائرية-السعودية غدا الخميس بالعاصمة.وبخصوص قاعدة 51-49 بالمائة الناظمة للاستثمار الاجنبي بالجزائر أكد وزير الصناعة و المناجم أنه "فيما يخص القانون فينبغي ان يطبق على الجميع" لافتا الى ان "الطرفين الجزائري والسعودي تناولا اليوم العراقيل الاخرى التي تواجه عمليات الاستثمار". من جانبه أكد وزير الاستثمار والتجارة للمملكة العربية السعودية ماجد بن عبد الله القصبي على ضرورة تعزيز الشراكات الصناعية والتجارية بين البلدين لاسيما في قطاعات البيتروكيمياء وصناعة الادوية والخدمات اللوجيستية والزراعة والنقل.واضاف أنه لمس خلال الزيارة الاخيرة للوزير الاول عبد المالك سلال في نوفمبر الفارط الى الرياض "جدية تامة وحرصا على تطوير بيئة الاعمال بصفة عامة وتطوير بيئة أعمال جاذبة للقطاع الخاص تشجع على الاستثمار".كما اشار القصبي الى "اهمية فتح مجالات اوسع للقطاع الخاص من اجل تحقيق الازدهار الاقتصادي" وهو ما تركز عليه المملكة في رؤيتها 2020-2030.ودعا الوزير السعودي الطرف الجزائري الى عقد لقاء الاعمال الثنائي في دورته المقبلة بالمملكة العربية السعودية في تاريخ سيحدد لاحقا, مؤكدا ان "الطرفين سيخرجان بفرص شراكات هامة".وحضر اللقاء عدة مؤسسات عمومية وخاصة من الجانبين اضافة الى العديد من المنظمات والهيئات الناشطة في مجال الاستثمار.ويرتقب مساء اليوم عقد لقاءات ثنائية بين عدة شركات اقتصادية عمومية وخاصة من الجانبين الجزائري والسعودي .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)