بوشوارب

كشف، أمس، وزير الصناعة والطاقة والمناجم عبد السلام بوشوارب عن إطلاق مصالحه ل49 منطقة صناعية مقابل الشروع في دراسة تخص إعادة تأهيل 70 منطقة صناعية على المستوى الوطني واسترجاع 15 ألف هكتار صناعي مقابل انتهاج سياسة فتح المجال للمستثمرين وتحفيزهم مثل مجمع ”نيسلي” الذي نقل استثماره من المغرب إلى الجزائر بصفة كلية. صرح وزير الصناعة والطاقة والمناجم عبد السلام بوشوارب خلال زيارته إلى المناطق الصناعية الكبرى لعاصمة البلاد بانطلاق مصالحه مع بداية شهر جانفي الجاري إعادة إطلاق 49 منطقة صناعية مقابل مباشرة دراسة وطنية تخص إعداد دفتر الشروط للانطلاق قريبا في تأهيل ما يقارب 70 منطقة نشاط صناعية المتوزعة عبر القطر الوطني.وقال بوشوارب أنه مع المصادقة على قانون المالية وما احتواه في مجال تطوير قانون الاستثمار تم انتهاج إستراتيجية جديدة لتحفيز وتشجيع المستثمرين وهو ما حدث مع مجمع ”نيسلي” الغذائي الذي قرر نقل تجربته من المغرب إلى الجزائر وهذا بفضل السياسة الجديدة المنتهجة بالمجال. وأعطى بوشوارب أوامر لمجمع صيدال تطبيقا لتعليمة الرئيس بفتح مجال التعاون الإفريقي من خلال العمل على مضاعفة الإنتاج وفتح شراكات جزائرية إفريقية والتي جاءت حسب طلبات الرؤساء الذين أمضوا عدة اتفاقيات بهدف التعاون وتغطية عجز بلدانهم بالأدوية التي يقوم المجمع بصناعتها. وأكد بوشوارب أنه تم ضبط مشكل العقار الصناعي من خلال قانون المالية الجديد الذي يفرض ضريبة 3 بالمائة على القيمة الحقيقية للعقار بهدف الضبط والتنظيم في ظل الفوضى التي عرفها القطاع خلال السنوات الأخيرة مقابل استرجاع ما يزيد عن أكثر من 12 ألف هكتار متحسبا لتعدي القيمة أكثر من 16 ألف هكتار والتي أسفرتها عملية الترحيل الخاصة بعاصمة البلاد.