بن يونس ينتقد حنون ويصرح ''مجلس تأسيسي سيقودنا إلى تطبيق الشريعة الإسلامية''

صرح الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، بأنه ساند الرئيس بوتفليقة  في الانتخابات الأخيرة لكنني لست على علاقة شخصية معه . وأضاف أنه يعتبر نفسه رجلا سياسيا وليس رجل أعمال . وقال إن الإسلاميين غيروا قبلتهم من مكة إلى الدوحة.  تحدث عمارة بن يونس، أمس، لدى نزوله ضيفا على المنتدى الأسبوعي لإذاعة تيزي وزو، عن تخوفات من تزوير تشريعيات 10 ماي المقبل، ولم يتردد في القول إن الإدارة ليست وحدها التي تزور، بل يمكن للأحزاب نفسها أن تزور إذا وجدت فرصة، على شاكلة ما حدث من تزوير من قبل الفيس في تشريعيات . 1991 وقال إن المشاركة القوية في هذا الاستحقاق هي وحدها التي ستقلل من حظوظ المزورين وتمنع الإسلاميين من الحصول على الأغلبية . مؤكدا على أن قناعته تكمن في مواجهة الإسلاميين، مشددا على أنه سيعارضهم في حال حصولهم على الأغلبية في التشريعيات القادمة، رافضا فكرة المجلس التأسيسي الذي من شأنه أن يقود إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في بلادنا . وبخصوص علاقته بالأحزاب الأخرى، لم يخف بن يونس التقاء حزبه في العديد من النقاط مع التجمع الوطني الديمقراطي رغم اختلافنا مع هذا الحزب في قضايا أخرى . وأعاب بن يونس على الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، دعواتها المتكررة للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لبلادنا في سنوات الإرهاب، ومشاركتها في لقاء سانت إيجيديو، ودعوتها لإرسال لجنة تحقيق دولية حول الاغتيالات التي كانت ترتكب آنذاك من قبل الجماعات المسلحة .  وعن سؤال بشأن اتهامه من طرف الأرسيدي بالرشوة، تحدى مسؤولي حزبه السابق بالتحلي بالشجاعة والكشف سويا عن الممتلكات ، مؤكدا أنه استقال من هذا الحزب لأسباب سياسية ولم تتم إقالته أبدا.