بن يونس يدعو لقطع الطريق أمام دعاة الفوضى

دعا الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، إلى التوجه بقوة، يوم الخميس المقبل، للتصويت لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، لمواصلة ما حققه من إنجازات وإصلاحات بدأها منذ توليه مقاليد الحكم سنة 1999. منوها بما قطعته الجزائر من أشواط مهمة في مختلف المجالات الاقتصادية، الاجتماعية والسياسية، خاصة فيما تعلق بإعادة السلم والمصالحة الوطنية التي ينعم بها كل الجزائريين.وخاطب بن يونس الحضور في التجمع الشعبي الذي نظمه بولاية الشلف، في إطار تنشيطه للحملة الانتخابية للمترشح بوتفليقة، موضحا بأنه من “دعاة الديمقراطية الحقة”، منتقدا في نفس الوقت دعاة الفوضى الذين “يريدون ضرب استقرار الوطن بخروجهم إلى الشارع”، على حد قول المتحدث الذي أكد أنه من المستحيل العودة إلى سنوات الجمر التي شهدتها الجزائر، وولاية الشلف على وجه الخصوص، مستشهدا بما تعيشه دول الجوار وخاصة البلدان العربية قائلا “بركات من الدم، بركات من العنف ومن الدموع، نريد العيش في استقرار وأمان وهو ما يبحث عنه الشعب الجزائري”، ليدعو الجميع إلى قطع الطريق أمام هؤلاء وذلك بالإقبال القوي على صناديق الإقتراع يوم الخميس المقبل لاختيار الرئيس المقبل.وأضاف بن يونس أن اختيار حزبه للمترشح عبد العزيز بوتفليقة نابع مما يتسم به المترشح من حنكة وتجربة سياسية باتت ضرورية في هذا الوقت الحساس بالذات، داعيا الشعب لأن يجدد الثقة في شخصه لقيادة البلاد ومواصلة سياسية التنمية والاستقرار من أجل مستقبل أفضل.