بن فليس في أولى خرجاته بعد الترخيص لعقد مؤتمر حزبه الجديد

في الوقت الذي تقرر تنسيقية التغيير الخروج للشارع هذا اليوم، تعبيرا منها على رفضها لاستغلال الغاز الصخري من جهة ومن جهة أخرى تفعيلا للقرارات التي خرجت بها في اجتماعاتها السابقة، والتي تعارض فيها مواقف للسلطة، وبعد اختيارها لهذا اليوم 24 مصادف لذكرى تأميم المحروقات، يطل من جهته احد ابرز قيادات التنسقية رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس وفي أول خرجة له منذ منحه ترخيص عقد المؤتمر التأسيسي لحزبه الجديد "طلائع الحريات" وهذا منذ أسبوع.يعقد اليوم منسق قطب قوى التغيير علي بن فليس ندوة صحفية بمقر مداومته ببن عكنون في العاصمة، يتطرق فيها إلى إجراءات تأسيس حزبه الجديد تحت تسمية "طلائع الحريات" ، بعدما رخصت وزارة الداخلية لرئيس الحكومة الأسبق بعقد المؤتمر التأسيسي لحزبه منذ أسبوع.وسيتناول علي بن فليس في هذا اللقاء تحضيرات أعضاء حزبه لتنصيب مكاتب مؤقتة للحزب في 48 ولاية ومباشرة عقد المؤتمرات الجهوية التي ستنطلق قريبا، وكذا تنصيب الهيئة الوطنية التحضيرية للمؤتمر التأسيسي الذي سيكون بداية شهر جوان المقبل.ويتطرق رئيس الحكومة الأسبق إلى الوضع العام في البلاد، وعديد القضايا التي تميز الساحة السياسية حاليان سيما قضية الغاز الصخري واحتجاجات سكان الجنوب، وستتزامن مع الوقفات الاحتجاجية التي تنظمها تنسيقية الانتقال الديمقراطي اليوم في عدة مناطق من الوطن ضد مشروع الغاز الصخريوالتضامن مع الجنوب.كما سيتناول بن فليس المشهد السياسي في ظل تضارب التصريحات أحزاب المعارضة والموالاة، وكذا المبادرات المطروحة في الساحة بين دستور السلطة ومبادرة الانتقال الديمقراطي التي ينتمي إليها بن فليس وأيضا مبادرة الاجتماع الوطني لجبهة القوى الاشتراكية، وما يميز الوضع السياسي من انسداد بعد ظهور بوادر رفض السلطة لأي مبادرة خارج أطروحة تعديل الدستور، وبداية تحرك المعارضة في اتجاه الشارع لكسب تأييد لأطروحتها كحل وحيد للتغيير.