بن فليس

أوضح بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، أنّ النظام السياسي الحالي فاشل ومنتهي الصلاحية، ولا يستجيب للمتطلبات العصرية للمُجتمع، ولا يمكن معالجته كونه يختار خطاب من العهد القديم البالي، مؤكدا تربص عديد الجهات باستقلال الجزائر.أوضح بن فليس في تجمع شعبي بولاية خنشلة، أن الوضع الحالي الذي تعيشه الجزائر هو شغور للسلطة ويهدد كيان الدولة ومؤسساتها الشرعية، مشيرا في ذات السياق إلى أن أغلب مؤسسات الجمهورية غير شرعية باعتبارها ناتجة عن انتخابات مزورة، وتعيينات بالمحسوبية، وبالمال الفاسد. وأضاف رئيس حزب طلائع الحريات، أن الدستور عُدّل من أجل حل المشاكل الخاصة بالنظام السياسي الحالي للهروب للامام، ومواصلة التزوير للمحافظة على الريع والمناصب، وترجيح الأقلية على الأغلبية، مطالبا بفتح وسائل الاعلام الثقيلة للأحزاب والمعارضة للنقد البناء واقتراح الحلول لإخراج الجزائر من عنق الزجاجة -حسب قوله-. بالمناسبة وجّه المتحدث رسالة للمعارضة المجتمعة في قطب التغيير، وأكد أن حزبه يتعامل مع الجميع من أجل الجزائر، والاقتراحات البناءة والتداول على السلطة واحترام التعددية الحزبية، وحرية الاعلام والتعبير وكذا التغيير الديمقراطي، ومحاربة المال الفاسد والمفسدين، ومحاسبة المنتخبين كل نهاية عهدة.ومن جهة أخرى جدد علي بن فليس، دعمه للمؤسسات الأمنية والعسكرية،ودعا إلى الإلتفاف حولها ودعم افراد الجيش الشعبي الوطني، الذين إعتبرهم العمود الفقري للدولة، وقال "بفضلهم تحافظ الجزائر على قوتها وأمن حدودها". للإشارة، كشف بن فليس، على المحاور الرئيسية لبرنامج حزبه ردا على انتقادات أحزاب السلطة القائلة بأن المعارضة خلقت للانتقاد وتفتقر لبرنامج تستطيع طرحه امام الشعب، ضاربا في هذا الصدد موعدا لمنتقديه بمناظرة سياسية قبل مواعيد الانتخابات ومواجهة نظيفة بعيدة عن التزوير.