الجزائر

بن غبريت تقف على مدى جاهزية وملائمة الاقسام التربوية الإضافية ببعض المؤسسات التربوية ببلدتي الدويرة ودرارية



وشددت الوزيرة خلال معاينتها لأربع شاليهات بمتوسطة بن حايك محمد بالدويرة على ضرورة توفير الظروف الملائمة للتمدرس لاسيما و أن الدولة سخرت إمكانيات مادية,معتبرة , مؤكدة أن اللجوء إلى الأقسام الجاهزة "يعد حلا مؤقتا واستثنائي" وذلك في انتظار إجراء عمليات توسعة للمؤسسة التربوية التي تتوفر على أرض محاذية لها على غرار متوسطة بن حايك.وبالمناسبة طمأنت السيدة بن غبريت أولياء التلاميذ بأن اللجوء إلى استغلال هذه الأقسام الجاهزة ,كان "لضرورة قصوى" جراء تسجيل توافد كبير للتلاميذ الجدد نتيجة التدفق السكاني الذي شهدته البلديتن مؤخرا, حيث أضحت المؤسسات التربوية خاصة منها الابتدائيات و المتوسطات حسب الوزيرة تدرس ضعف عدد التلاميذ المعتاد.
و إزاء هذا الوضع الذي وصفته ب "الاستثنائي" , أكدت السيدة بن غبريت أن قطاعها " يعمل جاهدا" بالتنسيق مع القطاعات المعنية الأخرى بهدف إيجاد حلول سريعة و دائمة وفي أقرب الآجال لأننا كما قالتلن نسمح بتمدرس أولادنا إلا في ظروف مريحة و ملائمة".
وفي ذات السياق, قدمت الوزيرة و بلهجة صارمة جملة من التوجيهات حول ضرورة توفير كل شروط التمدرس المناسبة للتلاميذ على غرار توفير أجهزة التكييف و التدفئة, ملحة في نفس الوقت على ضرورة احترام معدل استيعاب عدد التلاميذ المناسب على مستوى الأقسام .
وبالمدرسة الابتدائية عمر عاشور بالدويرة ,ألحت على ضرورة استكمال الاقسام التربوية (شاليهات) الإضافية قبل الدخول المدرسي المقبل ,إلى جانب استغلال المساحات الخضراء التي تتوفر عليها هذه المدرسة ,مشددة على ضرورة أن يتحمل المسؤولون المحليون مسؤوليتهم في مجال تهيئة و تنظيف الابتدائيات.
و ببلدية درارية , لم تخف السيدة بن غبريت "استيائها و غضبها" من التأخر في إنجاز الأقسام الجاهزة بمتوسطة الشريف القاسم , مشيرة إلى أن مصالحها تسعى لاستغلال بعض الفضاءات المجاورة لهذه المؤسسة لإنجاز ملحقة من شأنها القضاء و بشكل نهائي على مشكل الاكتظاظ.
من جهة أخرى ,أكدت السيدة بن غبريت على أهمية التسيير الأمثل للمؤسسات التربوية وذلك باستغلال الإمكانيات المادية و البشرية المتوفرة , خاصة ما تعلق بتكوين العنصر البشري, إلى جانب دعوتها إلى ضرورة فتح "حوار دائم "مع ممثلي قطاع التربية على المستوى المحلي و الجماعات المحلية لبحث و مناقشة الحلول الكفيلة بتوفير ظروف تمدرس جد مناسبة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)