بن حمادي يتساءل

تساءل الناطق الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني، موسى بن حمادي، عن الخلفية التي جعلت الحزب العتيد مستهدفا في هذا الوقت بالذات، قائلا: لماذا يستهدف الأفالان في هذا الوقت بالذات؟ وأشار إلى أن ”النقائص الموجودة في كل الأحزاب السياسية أمر عادي والتجاوزات لا تلزم إلا أصحابها”.نشر الموقع الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني مقالا منسوبا للناطق الرسمي للحزب تحت عنوان: ”موسى بن حمادي يتساءل: لماذا يستهدف الأفالان في هذا الوقت بالذات؟”، حيث قال بن حمادي من خلاله إن ”النقائص التي قد تقع هنا وهناك في كل الأحزاب السياسية في الجزائر وعالميا أمر عادي، لكن ونحن في مناخ التحضير لتشريعيات 04 ماي 2017 يبدو في هذه الآونة وكأن بعض الإعلاميين لا يهمهم فيها إلا ما يكون قد سجل للحزب العتيد من تجاوزات لا تلزم إلا أصحابها”. وفي السياق ذاته، ندد بن حمادي بما وصفه ”التعامل الإعلامي غير النزيه مع الفعل البشري الذي قضت سنة الله في خلقه أنه غير معصوم من الأخطاء”، مبرزا بأنهم يتخذون بعض الأمور التي لم يفصل فيها التحقيق القضائي لتبقى قانونيا في سجل التهم كحجة ليبنوا من خلالها من الحبة قبة”. وتابع قائلا إن ”حزب جبهة التحرير كبير بتاريخه وبمرجعتيه الراسخة في بيان نوفمبر الذي كرس التعديل الدستوري القيم والرموز التي يحملها”، كما دعا إلى التمييز بين الحزب الذي ظل منذ نشأته يفتح أبوابه لكل الجزائريين دون إقصاء وبين من قد توضع نقائصهم في سجل هذا الحزب الذي يجسم التيار الوطني والوعاء الجماهيري بحضوره في كافة أنحاء التراب الوطني.