بن جاب الله تبرز أهمية التربية و تحسين مشاركة المرأة في الحياة السياسية في مداخلتها أمام المشاركين في الندوة الدولية حول "المرأة في الدبلوماسية" بروما

أبرزت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتعليم العالي و البحث العلمي، سعاد بن جاب الله، بروما أهمية تحديد سياسات تربوية و تحسين مشاركة النساء في الحياة السياسية.
وفي مداخلتها أمام المشاركين في الندوة الدولية حول "المرأة في الدبلوماسية" التي نظمتها وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية، أكدت بن جاب الله أهمية ضمان "التعليم المجاني و الاجباري" و العمل على "تقارب مؤسسات التكوين" لصالح العنصر النسوي.
وأضافت قائلة "أنا ألح على هتين النقطتين الهامتين لأن هذه الإرادة السياسية هي التي سمحت للجزائر ببلوغ نسبة تمدرس تفوق 97% بالنسبة للفتيات و تأكيد مشاركة العنصر النسوي في بعض قطاعات النشاطات (الصحة و التعليم و القضاء) و تفوق العنصر النسوي على مستوى الجامعات.
وأكدت الوزيرة أن "هذه الإرادة السياسية هي التي سمحت ببلوغ نسبة 31% من تواجد النساء في البرلمان الجزائري في الانتخابات التشريعية الأخيرة". كما أعربت عن ارتياحها لانتخاب السيدة زوما على رأس المفوضية الافريقية معتبرة ذلك بمثابة "إشارة قوية للنساء الافريقيات".
وتساءلت الوزيرة عن الطريقة التي يمكن بها كسر الحاجز الذي يعيق مسيرة النساء موضحة أنها لاحظت أن الرتب الخاصة بالتعليم و البحث متعلقة بمعايير موضوعية كما أن تقلد مناصب مسؤولية أمر أكثر تعقيدا بالنسبة للنساء.
وبخصوص دور الحركة الجمعوية و الأحزاب و النقابات في تداول الإرادات السياسية و الحفاظ على المكاسب اعتبرت الوزيرة أن "الإرادة السياسية حتى و إن كانت ضرورية فهي غير كافية و يجب أن تتداولها الأحزاب و الجمعيات و النقابات".
وأعربت الوزيرة أخيرا عن "قناعتها و أملها" في أن تتمكن النساء من تبوأ مناصب القرار لتحسين ظروف عمل النساء و الرجال على حد سواء.