الجزائر - A la une

بمشاركة أزيد من 200 متعامل سياحي: افتتاح الطبعة ال 21 للصالون الدولي للسياحة والأسفار


أشرف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، أول أمس الخميس بقصر المعارض ‹›صافيكس›› بالصنوبر البحري، بالجزائر العاصمة، على افتتاح الطبعة 21 للصالون الدولي للسياحة والأسفار " سيتاف " التي تعد الطبعة الأولى منذ بداية انتشار جائحة كوفيد- 19، في الجزائر.وطاف بن عبد الرحمان بين مختلف أجنحة المعرض أين تلقى شروحات من قبل المتعاملين في مجال السياحة واستمع إلى انشغالاتهم، كما قدم تعليمات لمختلف المتعامين الوطنيين من أجل ترقية الخدمات السياحية وتطوير القطاع من أجل جعل وجهة الجزائر السياحية أكثر جاذبية.
و كان بن عبد الرحمان، مرفوقا بوزراء، السياحة والصناعة التقليدية، و الاتصال، والثقافة والفنون، والتجارة وترقية الصادرات، والمجاهدين وذوي الحقوق، والشؤون الدينية والأوقاف، و اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة و المصغرة، إلى جانب وزراء السياحة للمملكة العربية السعودية، والجمهورية التونسية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.
وتشهد هذه الطبعة التي ستتواصل فعالياتها إلى غاية 2 أكتوبر القادم، مشاركة أزيد من 200 متعامل من وكالات سياحية وأسفار وأصحاب فنادق إلى جانب مؤسسات ذات صلة بقطاع الخدمات المرافقة للسياحة، علاوة على متعاملين من بلدان أجنبية.
ويمثل الصالون، الذي تم اختيار المملكة العربية السعودية كضيف شرف لطبعته الحالية، فضاء للترويج والتعريف بالعروض السياحية المتنوعة وتمكين المتعاملين والجمهور العريض من الاطلاع على التنوع السياحي الذي تزخر به الجزائر.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد أمر، مع تحسن الوضع الوبائي في البلاد، باتخاذ، إجراءات استعجالية، من أجل بعث قطاع السياحة مع تأكيده على ضرورة إيلاء أهمية خاصة لترقية السياحة الداخلية، سيما ضمان خدمات سياحية تكون في مستوى تطلعات العائلات الجزائرية و ترقية السياحة الحموية، بالإضافة إلى مراجعة سياسة الأسعار المعتمدة حاليا من أجل استحداث تنافسية حقيقية بين المستثمرين.
وكان الرئيس تبون قد أمر أيضا بإشراك التمثيليات الدبلوماسية الجزائرية في ترقية منتجات الصناعة التقليدية و تخصيص فضاءات لتنظيم معارض دائمة مع التركيز على تنظيم الصناعة التقليدية وفقا للمعايير الدولية و ذلك بهدف ضمان نوعية و أصالة منتجات الصناعة التقليدية.
وتركز السلطات العمومية خلال الفترة الأخيرة على تحديث القطاع من خلال إدخال وتعميم استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة عبر تنفيذ برامج رقمنة القطاع، من خلال استحداث ''بوابة مسارات الجزائر السياحية'' التي تحتوي على 380 مسارا، وهو ما أشار إليه، الوزير الأول خلال تصريحاته، أثناء زيارته لأجنحة '' سيتاف ''، إلى جانب تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للسياحة بهدف المساهمة في تطوير النشاط السياحي في الجزائر وخلق فرص العمل.
عبد الحكيم أسابع
الوزير الأول يعلن عن اعتماد التأشيرة الإلكترونية وتسهيل منحها ويؤكد
يجب تقديم خدمات ذات نوعية لمنافسة الوجهات السياحية
* الجوية الجزائرية مطالبة بمواكبة جهود تطوير القطاع السياحي
دعا الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان أول أمس الخميس، المتعاملين السياحيين الوطنيين، سيما الوكالات السياحية، إلى المساهمة بجدية في الترويج للجزائر كوجهة سياحية، مؤكدا أن النهوض بالسياحة في الجزائر مرهون بتوفير خدمات ذات نوعية وأسعار مدروسة، كما دعا الخطوط الجوية الجزائرية إلى مواكبة الجهود المبذولة لتطوير قطاع السياحة في الجزائر، عبر زيادة الخطوط والرحلات إلى مختلف دول العالم، فيما كشف عن توجه الجزائر لاعتماد التأشيرة الإلكترونية، بالنسبة للراغبين في زيارة بلادنا وتسهيل الحصول عليها.
وخلال إشرافه على افتتاح الطبعة ال21 للصالون الدولي للسياحة والأسفار بقصر المعارض بالصنوبر البحري، ''صافيكس''، شدد الوزير الأول على أن المعركة الحالية والمستقبلية لقطاع السياحة تتمثل في جودة الخدمات والاستمرارية في تقديمها، مؤكدا على ضرورة الحرص على توفير العامل البشري المؤهل، لضمان خدمات ذات نوعية.
وحث الفاعلين في هذا القطاع الذي قال أن الجزائر تعول عليه للنهوض بالاقتصاد الوطني، إلى المساهمة بصورة جدية في الترويج للجزائر كوجهة سياحية و تقديم عروض كبيرة تغطي الطلب وتساهم في خفض الأسعار لأن السائح – كما أضاف - يحتاج إلى أسعار مدروسة تمكنه من التعرف على المناطق السياحية المختلفة والمتنوعة للجزائر.
وأعرب بالمناسبة عن الهدف الذي تصبو إليه الحكومة الرامي إلى رفع إسهام السياحة في الناتج الوطني الخام إلى 8 بالمائة.
كما شدد على ضرورة قيام المتعاملين السياحيين بتطوير مرافق إيواء تستجيب للمعايير المعمول بها دوليا حتى تتمكن الجزائر – كما ذكر - من منافسة الوجهات السياحية المعروفة، إلى جانب الاستثمار في المناطق الأثرية العديدة الموجودة والتي تشكل عاملا أساسيا في جذب السياح، كما أكد في ذات الوقت على الرهان المرفوع لتوفير كل الشروط الرامية لاختيار الجزائريين الوجهة الداخلية لقضاء عطلهم وقال '' إن أولوية الأولويات هي تكريس السياحة الداخلية والوجهة الداخلية''.
كما أكد بن عبد الرحمان، خلال وقوفه عند بعض الأجنحة المخصصة للوكالات السياحية العاملة بالجنوب الجزائري، على أهمية الاستثمار في السياحة الصحراوية وسياحة الهضاب عبر توفير الفنادق وتكوين العنصر البشري مع الاعتماد على الإشهار عبر القنوات التلفزيونية والبوابات الالكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها لجذب السياح الجزائريين والأجانب. من جهة أخرى وخلال زيارته أجنحة لعارضين أجانب من عدة دول، أكد الوزير الأول على اهتمام الجزائر بتبادل الخبرات في مجال السياحة والترويج المتبادل، وكشف عن توجه الجزائر لاعتماد التأشيرة الإلكترونية وتحدث عن تسهيلات لمنح التأشيرة السياحية الجزائرية، للراغبين في زيارة بلادنا، ومواقعها السياحية الكثيرة، معترفا بأن الحصول على التأشيرة السياحية لدخول الجزائر تطبعه الصعوبة.
وأثناء زيارته للفضاء المخصص للمؤسسات الناشئة الفاعلة في القطاع أعرب بن عبد الرحمان عن استعداد الدولة لمرافقتها وتوفير كل الوسائل اللازمة لتطوير أدائها في خدمة قطاع السياحة.
من جهة أخرى وخلال زيارته إلى جناحها دعا الوزير الأول الخطوط الجوية الجزائرية إلى مواكبة الجهود المبذولة لتطوير قطاع السياحة في الجزائر، وذلك عبر زيادة الخطوط والرحلات إلى مختلف دول العالم، من بينها تعزيز الخطوط نحو المملكة العربية السعودية وسائر البلدان العربية، وتوفير خدمات نوعية وبأسعار تنافسية تساهم في الترويج للجزائر كوجهة سياحية، مؤكدا أن الجزائر الجديدة تسعى لتحقيق انفتاح على العالم وتوطيد العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة بينها الدول الأفريقية. كما شدد الوزير الأول بذات المناسبة على ضرورة فتح خطوط بحرية جديدة نحو جدة بالمملكة العربية السعودية والكويت وسائر البلدان العربية.وكان الوزير الأول قد استهل زيارته بالوقوف عند جناح وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، أين أكد على أهمية الاستثمار في ما تملكه الجزائر من ثراء تاريخي خلال الترويج للسياحة، وذلك من خلال إبراز أهم المراحل التي مرت بها بلادنا خصوصا تاريخ ما قبل الاستعمار الفرنسي وأثناء الثورة التحريرية وحتى ما بعد الاستقلال.وذكّر بن عبد الرحمان في هذا الصدد، بالتزامات رئيس الجمهورية، لإحياء الذاكرة الوطنية وإنشائه لقناة الذاكرة بهدف الحفاظ على هذا الكنز وتوريثه للأجيال القادمة.
ع.أسابع
أعلن عنها وزير السياحة
خطة عمل لتعزيز التعاون السياحي مع السعودية
أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، أول أمس الخميس، على ضرورة تعزيز وتنويع الاستثمار السياحي من خلال مرافقة أصحاب المشاريع وفق ما نص عليه قانون الاستثمار الجديد، وتحدث عن خطة عمل تم رسمها مع نظيره السعودي ترمي لاستقطاب الاستثمار السعودي في قطاع السياحة بالجزائر.
وفي ندوة صحفية نشطها بمعية وزير السياحة السعودي، أحمد بن عقيل الخطيب، على هامش انطلاق فعاليات الطبعة ال 21 للصالون الدولي للسياحة والأسفار ‹›سيتاف ‹›، والتي اختيرت بلاده كضيف شرف في الطبعة، أوضح حمادي، أنه سيتم خلال هذا الصالون التعريف بمجال الاستثمار السياحي واطلاع المستثمرين سواء من الجزائر أو من الدول الأجنبية المشاركة بكل الضمانات والتسهيلات التي ينص عليها قانون الاستثمار وتعريفهم على المقومات السياحية المتنوعة التي تزخر بها الجزائر.
من جهة أخرى أكد المسؤول الأول على القطاع على أهمية تنظيم خرجات سياحية موضوعاتية هادفة من أجل تعزيز وجهة الجزائر السياحية للتمكن من استقطاب السياح، لاسيما من مختلف دول العالم وجعل القطاع يساهم في التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق مناصب شغل دائمة.كما ألح الوزير أيضا على ضرورة استغلال كفاءات الشباب في هذا القطاع الذي سيشكل – كما قال - مصدرا هاما في خلق الثروة وتوفير الشغل، خاصة وأن الجزائر تتوفر على مقومات سياحية متنوعة يمكن استغلالها للنهوض بالقطاع.
وأثناء تطرقه للحديث عن طبعة هذا العام من الصالون الدولي للسياحة والأسفار، اعتبر ممثل الحكومة، أن تنظيم هذا الصالون على درجة كبيرة من الأهمية، من أجل تبادل الخبرات والتجارب مع المشاركين من متعاملين وشركاء في مجال السياحة ووكالات سياحة وأسفار وكذا أصحاب الفنادق، بعد أن غيبته الوضعية الصحية جراء جائحة كورونا لأكثر من سنتين».
وفي رده عن سؤال للنصر أشار الوزير إلى وجود خريطة عمل مشتركة بين البلدين لتعزيز آفاق التعاون الثنائي، مشيرا في ذات الوقت إلى الزيارة التي قام بها إلى جدة خلال شهر جوان الأخير على أن يتم برمجة زيارات أخرى لتجسيد مشاريع التعاون بينهما في مجال السياحة على المديين القريب و المتوسط.
ومن جهته، أكد وزير السياحة السعودي، حرص بلده على تعزيز آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لاسيما قطاع السياحة، معتبرا هذه الطبعة للصالون الدولي للسياحة والأسفار، فرصة لجميع المتعاملين من كلا البلدين للاحتكاك بينهما وتبادل التجارب والخبرات والتعرف على فرص الاستثمار المتاحة.
و أشاد المتحدث بالإنجازات التي حققها قطاع السياحة في الجزائر، لاسيما فيما يتعلق بالقوانين المنظمة له أو من خلال الترويج للمقومات السياحية المتوفرة والفرص المتاحة من خلال إبرام صفقات للتعاون المشترك والمشاركة في المعارض المتخصصة وتكوين الموارد البشرية في هذا المجال و كذا تعميم الرقمنة و تكنولوجيات الإعلام في الترويج للوجهة السياحية الجزائرية.
ع.أسابع
تهدف لوضع ترتيبات زيارات 24 فوجا للسياح الإيطاليين
اتفاقية بين الديوان الوطني للسياحة ووكالات إيطالية
وقع الديوان الوطني الجزائري للسياحة والأسفار «أونات»، أول أمس الخميس، اتفاقية تعاون وشراكة مع ممثلي وكالات سياحية وأسفار إيطالية، على هامش افتتاح الطبعة 21 للصالون الدولي للسياحة والأسفار ‹›سيتاف››، بهدف استقطاب السياح من هذا البلد لزيارة المعالم الأثرية الرومانية بالجزائر.
وأوضح الرئيس المدير العام ل ‹› أونات››، الطاهر أرزقي، في تصريح للنصر ، على هامش مراسم التوقيع، أن الهدف من هذه الاتفاقية وضع برنامج خاص لاستقطاب السياح الإيطاليين الذين أبدوا رغبتهم في زيارة المواقع الرومانية بالجزائر إلى جانب عديد المواقع السياحية في الصحراوية بجنوب البلاد. وأشار أرزقي إلى أن الفوج الأول من السياح الإيطاليين منتظر أن يحل ببلادنا مع أواخر شهر أكتوبر الجاري، على أن يحل 23 فوجا آخر، بالجزائر، تباعا خلال الموسم السياحي 2022/2023. ع.أسابع
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)