بمشاركة 100 كشاف من 22 ولاية

انطلقت بمدينة ورڤلة القافلة الوطنية لتنشيط المناطق الحدودية والتي تضم 100 كشاف، قدموا من 22 ولاية من مختلف جهات الوطن. وسيتم بمناسبة هذه التظاهرة التي تحمل اسم قافلة النصر وتشرف على تنظيمها القيادة العامة لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية بالتنسيق مع المحافظة الولائية للقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية بورڤلة وبمساهمة من ولاية ورڤلة، إقامة عديد الأنشطة المتنوعة الموجهة خصيصا للأطفال بالمناطق النائية وكذا الأطفال القاطنين بالمناطق الحدودية التابعة لولاية ورڤلة، حسب المحافظ الولائي لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية بورڤلة. وتتمثل هذه الأنشطة على وجه الخصوص في تقديم لفائدة الأطفال العاب ترفيهية وأخرى بهلوانية وتنظيم عروض مسرحية وأمسيات شعرية وأدبية ومسابقات فكرية وإقامة فضاءات للمطالعة من خلال الكتب التي ستوزع بفضل المكتبة المتنقلة المرافقة للقافلة، كما أوضح كمال عيساني. وستقوم هذه القافلة خلال تواجدها بولاية ورڤلة بزيارات إلى منطقتي البرمة وحاسي مسعود قبل أن تختتم سلسلة نشاطاتها يوم 25 مارس الجاري بالتوجه إلى مدينة تقرت للقيام بنشطات مماثلة لفائدة أطفال الجهة، كما أشار إليه المحافظ الولائي لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية. ويتضمن أيضا البرنامج العام لنفس القافلة القيام بزيارات سياحية للتعرف على المعالم الأثرية والإمكانات الاقتصادية التي تتمتع بها ولاية ورقلة فضلا عن تنظيم أنشطة توعوية تهدف الى تحسيس الأطفال بخطورة الآفات الاجتماعية كالمخدرات والعنف وحوادث السير، وفقا لذات المتحدث. وصرح القائد العام لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية على هامش هذه التظاهرة التي أشرف على انطلاق فعالياتها والي ورڤلة، عبد القادر جلاوي، أن هذه القافلة تعد انتصارا على مظاهر الجهل والتهريب واليأس الذي يحاول البعض غرسه في نفسية الشباب الجزائري. كما أكد مصطفي سعدون، أن القافلة الوطنية لتنشيط المناطق الحدودية هي مناسبة لزرع الأمل في نفوس القاطنين بالمناطق الحدودية والنائية من الأبناء والشباب الذين دعاهم إلى مواصلة تأدية رسالة الشهداء وكسب ناصية العلم للمساهمة في خدمة الوطن. وأعلن نفس المسؤول أن هذه القافلة ستكون مناسبة لتأسيس أفواج كشفية على مستوى دائرة البرمة الحدودية لإعطاء الأمل للشباب والمساهمة في التنمية المحلية ومنها المحافظة على التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية.