بمراكز امتحانات السانكيام .. البيام و الباك

حدد الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، الإجراءات المتعلقة بسير مراكز الامتحانات الرسمية، من بينها منع الهاتف النقال عن المترشحين والأساتذة الحراس والمؤطرين وكافة العاملين المسخرين بمراكز الامتحان بمن فيهم الأمانة والملاحظين والعمال والحماية المدنية والأمن والطاقم الطبي، باستثناء رئيس المركز وذلك طيلة فترة إجراء الامتحانات المدرسية الرسمية الثلاثة مع إيقاف خطوط الأنترنت على مستوى المؤسسة طيلة فترة الامتحانات، ومنع كل المترشحين المتأخرين عن الدخول بعد فتح الحافظات وتوزيع المواضيع. وحسب المنشور الوزاري المتضمن كيفية تنظيم الامتحانات الرسمية، في الشق المتعلق بمهام الأساتذة الحراس، يمنع عليهم منعا باتا إحضار واستخدام الهاتف النقال وسيتابع قانونيا كل من خالف ذلك بالإضافة إلى قراءة الجرائد والكتب، ومنع أي محاولة للاتصال بالمترشحين مهما كانت ويعتبر مسؤولا على كل ما يقع داخل القاعة خاصة حالات الغش، كما شدد على الامتناع عن تواجدهم في مكان واحد أو التحدث فيما بينهم، أو التحدث مع المترشحين أو محاولة التلميح حول موضوع الاختبار، والسير في الممرات أو الوقوف أمام المترشح أو أمام الباب، كما يمنع تواجدهم أمام باب قاعة الامتحان، أو الجلوس، أو الانشغال بأي شيء غير مهمة المراقبة والحراسة. بالمقابل، يطالب الأساتذة الحراس بالالتزام عند نهاية الاختبار بجمع أوراق إجابات كل المترشحين الحاضرين حتى وإن لم ينتهوا من الإجابة، والتأكد من أن طليعة الإجابة كتبت عليها كل البيانات المطلوبة ومطابقتها للمعلومات الموجودة في الاستدعاء وكذا القصاصة الموجودة على الطاولة وأن كل مترشح قد أمضى ورقته في المكان المخصص لذلك، وسيحال على التأديب كل من لم يقم بواجبه وتتخذ ضده إجراءات صارمة، كما يمنع منعا باتا من قراءة نص الاختبار أو الإجابة عن أي استفسار يخص الاختبار.إقصاء كل متغيب في اختبار مادة من مواصلة الامتحانمن جهة أخرى، يقصى كل مترشح تغيب في اختبار ما من مواصلة الاختبارات الموالية بالنسبة لامتحان البكالوريا، مع إجبارية حضور المترشحين نصف ساعة قبل الموعد الرسمي ولا يسمح بدخول قاعة الامتحانات بعد فتح حافظات المواضيع، كما يمنع المترشح من مواصلة الامتحان في حال ثبوت حالة الغش وتسحب منه ورقة الإجابة، وأوراق الثبوتية أو الوسائل المستعملة في الغش، ويحرر رئيس المركز والأساتذة الحراس تقريرا من طرفهم يسلم إلى مدير التربية.حجز جميع الأدوات ومنع إدخالها لقاعة الامتحانومن بين الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الوزارة لضمان نجاح امتحان شهادة التعليم المتوسط وشهادة لبكالوريا، تجهيز جميع مراكز الامتحان ثلاثة أيام قبل تسليمها وغلق جميع المرافق التي لا تستعمل أثناء الامتحان، وغلق جميع المداخل الثانوية للمركز والإبقاء فقط على المدخل الرئيسي، حجز كل أدوات الاتصال، المحافظ، المستندات، الكراريس، الهواتف النقالة، الأكياس، ومنع إدخالها مع المترشح، كما استعانت بأعوان الحماية المدنية والأمن لمراقبة جميع مرافق المؤسسة وممثل الصحة الذين يبدون كل الملاحظات في محضر يمضيه جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى وضع الستائر على النوافذ وتخصيص قاعة العلاج والإسعافات الأولية مجهزة بالوسائل الضرورية. من جهة أخرى، قررت وزارة التربية، تعيين ملاحظ واحد في كل مركز من خارج الولاية يقوم على متابعة ما يجري داخل قاعات الامتحان وملاحظة سلامة غلق الحافظات وغيرها، ويعتبر مسؤولا مسؤولية مباشرة في حال حدوث أي شيء خصوصا الغش في الامتحان ما يجبره على تحرير تقرير، بالإضافة إلى الاستعانة ب14 أستاذا حارسا في قائمة احتياطية في امتحان البكالوريا وثلاثة حراس بالنسبة لشهادة المتوسط والابتدائي ويتقاضوا تعويضات كباقي الأساتذة الحراس.