بلدية ملوان تعيش على وقع تظاهرة معرض العسل السنوي

تعيش هذه الأيام بلدية حمام ملوان السياحية الواقعة شرق ولاية البليدة على وقع تظاهرة معرض العسل في طبعته ال12، والتي ستدوم إلى غاية نهاية الشهر الجاري حسب ما علم يوم أمس الأحد من منظميها.ويشارك في هذا الحدث السنوي الذي دأبت على تنظيمه جمعية مربي النحل للمتيجة بمعية السلطات البلدية والحظيرة الوطنية للشريعة زهاء ال20 مربيا للنحل، قدموا من مختلف مناطق الولاية لعرض منتجاتهم المتنوعة من عسل ومشتقاته من مواد تجميل وعلاج وغيرها، وتستقطب التظاهرة التي انطلقت في ال18 من الشهر الجاري حسب المشاركين عدد هام من محبي العسل ومشتقاته وكذا السواح الوافدين على المنطقة الذين وجدوا في المعرض فرصة لاقتناء شتى أنواع العسل الحر رغم ارتفاع سعره هذا الموسم، وفي هذا السياق ذكر رئيس الجمعية محمد حمزاوي ل"وأج" بأن إنتاج العسل عرف هذا الموسم تراجعا مقارنة بالموسم الفارط، وذلك نتيجة سوء الأحول الجوية التي ميزت نهاية شهر أفريل الماضي والتي تميزت ببرودة، وأمطار إلى جانب الرياح الشرقية التي أثرت على عملية إنتاج رحيق الأزهار.كما أوضح المتحدث أن نقص المنتوج أثر على الأسعار التي سجلت ارتفاعا مقارنة بالسنة الماضية، حيث تراوح سعر الكيلوغرام الواحد من هذه المادة الحيوية بما بين 2000 و 4000 دج، وأفاد بأن التظاهرة التي ينشطها شباب نحالون من مختلف بلديات الولاية شكلت فرصة لهم للاحتكاك فيما بعضهم ونقل التجارب وطرق تربية النحل الناجحة، مشيرا إلى أن الهدف منها هو تحفيز الشباب على ولوج عالم تربية النحل لا سيما منهم القاطنين بالمنطقة، وأضاف نفس المصدر أن منطقة حمام ملوان تتوفر على كافة المؤهلات التي تساعد هؤلاء الشباب على امتهان هذه الحرفة والنجاح فيها على غرار الغابات الكثيفة والأشجار المثمرة ومعهد جهوي متخصص في الفلاحة ببوقرة يضمن تكوينا مؤهلا في المجال.Share 0Tweet 0Share 0Share 0