أفضت الحملة الأخيرة التي باشرتها مصالح بلدية سطيف إلى اتخاذ اجراءات صارمة في حق المخالفين للقوانين، بعد العزم رسميا في مواصلة المسيرة من أجل الحفاظ على تاج النظافة.وفي هذا الصدد، حرّرت مصالح بلدية سطيف مؤخرا، محاضر غلق ضد ستة محلات تجارية، لم يحترم أصحابها مواعيد ومكان رمي النفايات، تسببت في انتشار الروائح الكريهة وإزعاج السكان، في بادرة تعد قليلة الحدوث لهذا السبب، بعدما كان في وقت سابق يتصرف التجار بحرية كبيرة كثيرا ما تعود بالوبال على المواطنين والسلطات معا، خاصة ما تعلق بالرمي العشوائي للقاذورات أو الاستحواذ على مساحات الرصيف والطرقات.سلطات البلدية بسطيف، قامت بهذه المبادرة في سياق الحملة التحسيسية والميدانية التي سطّرتها على امتداد سنة كاملة، تهدف إلى استرجاع المدينة لنظافتها وبريقها بإشراك جميع الفاعلين في الميدان، حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سطيف، فإن مصالحه تسعى للضرب بيد من حديد مع المهنيين والتجار وأصحاب المصانع المخالفين لشروط الصحة والنظافة والمتعودين على عدم احترام مواقيت رمي القمامة، موازاة مع تسطيرهم حملة توعية لفائدة المواطنين وتلاميذ المؤسسات التربوية وطلبة الجامعة لتفادي هذه السلوكات السلبية مستقبلا، التي تضر بصحة المواطن بالدرجة الأولى، ولتسهيل مهمة أعوان النظافة في رفع النفايات في الوقت المناسب، مضيفا بأنهم سيسعون إلى إزالة النقاط السوداء المتواجدة على مستوى الأسواق والمحلات التجارية والأحياء السكنية ذات الكثافة العالية، في انتظار طبعا تفعيل الملتقيات والندوات المتعلقة بهذا الشق والذي يبقى غائبا عن بلدية سطيف التي كان عليها أن تكون سباقة في تأطيرها بالنظر إلى تركيبة السكان بها ومكانتها وكبرها كانت من حيث كثافة السكان أو مساحة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ر معزوزي
المصدر : www.essalamonline.com