الجزائر - ACTUALITES

بلحيمر: ما تم تداوله حول علاقات تركيا بالجزائر قراءات خاطئة للتاريخ



أفاد وزير الاتصال عمار بلحيمر، الخميس، أن الوجود العثماني في الجزائر لم يكن احتلالا، مشيرا إلى أن تاريخا مشتركا يجمع البلدين، مشيرا إلى أن ما تم تداوله حول علاقات تركيا بالجزائر بالقراءات الخاطئة للتاريخ.وفي حوار مع وكالة "الأناضول" التركية، أوضح بلحيمر أن تاريخا مشتركا يجمع الجزائر بتركيا وأن ظروفا تاريخية وحدت أهدافهم.
وأضاف بلحيمر قائلا: "على عكس القراءات الخاطئة التي أدلى بها البعض، فإن الوجود العثماني في الجزائر لم يكن احتلالا".
وعاد بلحيمر في حواره مع الوكالة التركية إلى القرن الرابع عشر وتعاون الأتراك مع الجزائريين واستجابتهم للمساعدة درءا للتهديد الإسباني المعلق على بعض المدن الساحلية.
وتحدث الوزير عن الإخوة بربروس، وتحرير مدينة جيجل من الاستعمار الاسباني بمساعدة العثمانيين.
كما تطرق في حديثه لعدد من الحملات العثمانية التي سارت آنذاك في طريقها لتحرير مدن جزائرية أخرى بجاية، ثم الجزائر وتحدث بلحيمر في حواره عن التعاون الاقتصادي التركي الجزائري، وقال أنه يمكن توسيعه عبر عنصري التجارة والاستثمار المباشر
وتوقع بلحيمر ان تبلغ المبادلات التجارية بين البلدين 5 مليارات دولار بنهاية العام الجاري، وهو ما يضع تركيا كخامس شريك اقتصادي للجزائر.
وأشار المتحدث إلى أن ذلك لا يزال غير كافي في ظل الإمكانات التي تم تحديدها ولكن لم يتم استغلالها بعد.
وأضاف بلحيمر أن الاستثمارات التركية التي تبلغ قيمتها 5 مليارات دولار، تغطي 400 مشروع استثماري نفذتها 1300 شركة قوامها حوالي 30 ألف موظف.
وأوضح بلحيمر أن الزراعة والسياحة والخدمات على أجندة المشاريع الرئيسية لإعادة إطلاق التعاون الذي يرغب فيه الطرفان.
كما أجاب بلحيمر على سؤال يتعلق بما يحدث حاليًا في مالي ورفض الحماية الفرنسية ،وهل سيكون ذلك بداية لعملية فك الارتباط مع فرنسا على نطاق قاري؟
فجاء رد بلحيمر بالقول "أن كل دول إفريقيا جنوب الصحراء، وغرب إفريقيا والساحل على وجه الخصوص، تشعر بالوجود الفرنسي على أنه إذلال"
وقال بلحيمر "يبدو أن علاقات فرنسا المهيمنة مع مستعمراتها السابقة تقترب بالفعل من نهايتها ، لصالح شركاء جدد أكثر توازناً مثل تركيا والصين ودول أخرى روسيا".
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)