الجزائر - A la une

بلا عنوان
لليلِ أمنحُ الرأسحين ينكمشُ العمرُ ويصيرُ أغنية.يرددهاَ الشارعُ الخلفيكلما ضاق خاطرهُصرختي.إنهُ الجرحُ يتعالىَرافعاً معهُ الحسرةَمبتكراً من الخطواتِما يُقنُعُ المسافةَأنَّ الطريقَ خيبةٌ.أن الشعرَ أكبر مسودةِ للصمتِ .أن الحب ضربةُ حزنٍاُريدَ بها الإنسان.لليُتْمِ أمنحُ وجهَ الحقيقةِكانَ بإمكاني الهرب من تجاعيدِ الشِعرِ مبكراً.إلاّ أنَّ الفرحَ استمرَ في النزول بعيداًكنتُ طفلاً أقتفي أثرَ عربتيوعلى ركبتيّ تحطُ وطأةُ الزمن.لليُتمِ أشربُ كؤوسَ الغائبينَوعلى النوافذِ أمسكُ حزنيِ الخفيضلئلا أسقطوحدهم السكارىَ يملكونَتصوراً للمشية المثاليةوأنا الطريقُ الذي يقطعُ المسافرينَ بعينيهِكذلكَ اللغةُ التي لا تقولنيتمسكُ أطيافهاًحينَ على كتفِ الحيرةِ تسقطُ رصاصةُأصابها العصفورُ في القلبيرعبني الجمالُولستُ يتيماً بما يكفي لأبكيوألمسُ هالتهُ في خيال الكتابة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)